في ضوء الحرب الصهيونية الهمجية على أهلنا في غزة والجنوب اللبناني، ومع توقع واحتمال تطورها لتطال غالبية المناطق اللبنانية، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب بنزوح أهلنا من مناطق الاعتداءات.
بادر رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين إلى دعوة ممثلي القطاعات التربوية، الصحية، الأهلية، الأندية الرياضية، الجمعيات المدنية والكشفية، والدفاع المدني إلى عقد اجتماع في القصر البلدي بحضور أعضاء المجلس البلدي والمختارين والمجلس الاختياري.
واستهل ياسين الاجتماع بإدانة الهجوم الصهيوني الوحشي على أهالي غزة والذي حصد الآلاف من الشهداء، جلهم من الأطفال والنساء الأبرياء، وما زال مستمرًّا وسط دعم غربي صارخ وفاضح وأعمى، يقابله صمت عربي رسمي رهيب.
وأكد ياسين أن "مجدل عنجر كانت وستبقى إلى جانب قضايا الأمة المحقة وفي طليعتها قضية فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته ومقدساته"، مشددا على أن "مجدل عنجر هي تاريخيهًا وحاضرا ومستقبلا ستبقى الحضن والملجأ لكل اللبنانين على مساحة الوطن من مختلف الأديان والطوائف والمناطق، وأن جميع اللبنانيين مرحب بهم ضيوف أعزاء في حال حدوث أي تطورات أمنية قاسية".
وأشار ياسين إلى "ضرورة نبذ الخلافات السياسية وطيها في هذه الأوقات والظروف الدقيقة والعصيبة، حفاظاً على اللحمة الوطنية والسلم الأهلي".
وبعد نقاشات ومداولات مستفيضة، قرر المجتمعون ما يلي:
1- تشكيل هيئة إغاثية وتضم اللجان التالية:
أ- لجنة الإيواء
ب- لجنة الصحة
ج- لجنة التموين
على أن تقوم كل لجنة بدورها المنوط بها.
2- الطلب من المؤسسات التربوية والأهلية والرياضية والصحية والكشفية والدفاع المدني التأكد من الجاهزية اللوجستية والإبلاغ بالنواقص في حال وجودها.
3- يبقى أعضاء هيئة الإغاثة على تواصل دائم استعدادا للمرحلة المقبلة.