أشارت مصادر لـ"الجمهورية" الى أن "اسم â€‹ØØ³Ø§Ù† دياب​ لم يكن بعيدا عن نادي المرشØÙŠÙ†ØŒ بل هو دخله Ù„ÙØªØ±Ø© قصيرة ÙˆÙ…ØØ¯Ø¯Ø© قبل تكلي٠ØÙƒÙˆÙ…Ø© ​تمام سلام​ قبل سنوات، من دون ان ÙŠØªÙˆÙØ± له Ø§Ù„ØØ¸ آنذاك، وثمة خيوط لعلاقة قديمة نسجت بينه وبين وزير الخارجية ​جبران باسيل​ ÙÙŠ ما بَدا من مقدمات التكلي٠و"Ø®ÙØ§ÙŠØ§Ù‡" بأنّ دياب هو خيار باسيل".
ÙˆÙ„ÙØªØª الى انّ "Ù†ØÙˆ 3 زيارات غير معلنة، وربما أكثر، قام بها دياب خلال Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© القريبة الى ​القصر الجمهوري​، سبقت الزيارة المعلن عنها عشيّة استشارات الخميس ولقائه ​رئيس الجمهورية​، وبالتالي جاء Ø·Ø±Ø Ø§Ø³Ù…Ù‡ من قبل ÙØ±ÙŠÙ‚ رئيس الجمهورية بشكل نهائي يوم الاربعاء الماضي، ØÙŠØ« لم يكن أي من الاطرا٠الاخرى وخصوصاً ​الثنائي الشيعي​، ÙÙŠ هذا الجو"ØŒ مشيرة الى أن "وقائع تسمية دياب، توالت منذ اللقاء الأخير الذي عقد الثلاثاء الماضي ÙÙŠ ​عين التينة​ بين رئيس ​مجلس النواب​ بري ورئيس ØÙƒÙˆÙ…Ø© تصري٠الاعمال ​سعد Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠâ€‹ØŒ ØÙŠØ« كان بري متمسّكاً Ø¨ØªØ±Ø´ÙŠØ Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠØŒ على رغم الامتعاض الذي عبّر عنه ØÙŠØ§Ù„ ما جرى ÙÙŠ استشارات الاثنين المؤجّلة ونسبة الاصوات المتدنية التي كانت ستسمّيه Ùيها بعد موقÙÙŠ "التيار الوطني Ø§Ù„ØØ±" Ùˆ"​القوات اللبنانية​" بعدم تسميته".
ÙˆÙÙŠ هذا اللقاء، Ø§Ø¶Ø§ÙØª المصادر: "سأل بري Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø¹Ù…Ø§ اذا كان راغباً ÙÙŠ ان يستمر ÙÙŠ ترشيØÙ‡ØŒ او ÙÙŠ ØªØ±Ø´ÙŠØ Ø´Ø®ØµÙŠØ© اخرى يدعمها، ÙØ±Ø¯Ù‘ بالإيجاب بأنه راغب ÙÙŠ المضي ÙÙŠ ØªØ±Ø´ÙŠØ Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ عندها Ø·Ø±Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ بري ضرورة ان ÙŠÙ†ÙØªØ على رئيس الجمهورية"ØŒ Ù„Ø§ÙØªØ§Ù‹ الى انّ ØØ±ÙƒØ© "امل" Ùˆ"ØØ²Ø¨ الله" ÙÙŠ موقع الدعم له، عندها طلب Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ù…Ù‡Ù„Ø© للتÙكير".
وشددت المصادر على انّ "الوقائع تسارعت يوم الاربعاء، ØÙŠØ« كان بري ينتظر مبادرة Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø§Ù„Ù‰ خطوات معينة، بØÙŠØ« بدأت نهاراً ترد أخبار من بيت الوسط عن توجّه لدى الرئيس Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø¹Ø²ÙˆÙ Ø¹Ù† Ø§Ù„ØªØ±Ø´ÙŠØØŒ ÙØ³Ø¬Ù„ اكثر من اتصال بين وزير المال ​علي ØØ³Ù† خليل​ Ù…ÙƒÙ„Ù‘ÙØ§Ù‹ من بري، Ø¨Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ أبلغ انه سيخرج من نادي Ø§Ù„ØªØ±Ø´ÙŠØØŒ Ùيما قام المعاون السياسي للامين العام لـ"ØØ²Ø¨ الله" Ø§Ù„ØØ§Ø¬ â€‹ØØ³ÙŠÙ† الخليل​ بزيارة بيت الوسط ولقاء Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠØŒ وصَبّت زيارة الخليل ÙÙŠ سياق إقناع Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø¨Ù‚Ø§Ø¡ والاستمرار وعدم الخروج من نادي المرشØÙŠÙ†ØŒ الّا انّ Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø¨Ù‚ÙŠ مصرّاً على الخروج".
واكدت المصادر ان "الاجتماع انتهى عند هذا Ø§Ù„ØØ¯ وبعد دقائق قليلة على انتهائه، أصدر Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø¨ÙŠØ§Ù† الاعتذار والخروج من نادي المرشØÙŠÙ†ØŒ وجاء بيان Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ ÙÙŠ وقت قاتل، وعلى بعد اقل من 24 ساعة من موعد الاستشارات التي أصرّ رئيس الجمهورية على ابقائها ÙÙŠ موعدها Ø±Ø§ÙØ¶Ø§Ù‹ تأجيلها ØªØØª اي سبب"ØŒ Ù„Ø§ÙØªØ© الى أنه "ÙÙŠ هذا الوقت، جرى تشاور بين "الثنائي الشيعي" ØÙˆÙ„ استشارات الخميس، ورسما علامات استÙهام ØÙˆÙ„ها، خصوصاً ان ليس هناك اي Ù…Ø±Ø´Ø Ù„Ø¯ÙŠÙ‡Ù…Ø§ يمكن ان يسمّياه ÙÙŠ الاستشارات اذا جرت ÙÙŠ موعدها، علماً انّ بعض المعلومات قد وصلت اليهما بأنّ ثمة توجّهاً لدى قوى سياسية لتسمية السÙير ​نوا٠سلام​، وهو امر لا ÙŠØØ¨Ø°Ø§Ù†Ù‡"ØŒ مشددة على أنه "ÙÙŠ موازاة هذا الجو، بادر التيار الوطني Ø§Ù„ØØ± الى إبلاغ "الثنائي" بوجود اسم الوزير السابق ØØ³Ø§Ù† دياب، ÙˆØªØªÙˆØ§ÙØ± Ùيه Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª المطلوبة لرئاسة ​الØÙƒÙˆÙ…ة​ الجديدة ويمكن السير به Ùوجد "الثنائي" Ù†ÙØ³ÙŠÙ‡Ù…ا امام خيار من اثنين، امّا الذهاب الى استشارات الخميس من دون ان يسمّيا Ø§ØØ¯Ø§Ù‹ØŒ وهذا معناه Ø¥ÙØ³Ø§Ø المجال لتسمية نوا٠سلام، وامّا تبني تسمية دياب، ÙØªÙˆØ§Ùقا على دياب ليل الاربعاء، وتلت ذلك جولة اتصالات مع ØÙ„ÙØ§Ø¦Ù‡Ù…ا لكي تصب التسمية ÙÙŠ الاستشارات Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¯ÙŠØ§Ø¨".
ÙˆØ§Ø¶Ø§ÙØª المصادر: "دياب، كان قد اتصل قبل استشارات الخميس Ø¨Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠØŒ والتقيا معاً، وابلغ رئيس ØÙƒÙˆÙ…Ø© تصري٠الاعمال باتصال تلقّاه من رئيس الجمهورية للقاء به ØÙˆÙ„ موضوع الØÙƒÙˆÙ…Ø©"ØŒ Ù„Ø§ÙØªØ© الى إنّ "دياب تلقى دعماً وتشجيعاً من قبل Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ".