قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إنّ العشرات شاركوا في مظاهرة صاخبة في تل أبيب مساء السبت خارج مقرّ الجيش الإسرائيلي، احتاجاجًا على القصف المتجدّد على قطاع غزة، حيث يعتبرون أنّ هذا الأمر هو سبب بوقف إطلاق سراح 130 أسيرًا إسرائيليًا لدى حركة "حماس".
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن جميع الأسرى، وقد ساروا حول قاعدة كبريت العسكرية، داعين الحكومة الإسرائيلية لعقد اجتماع عاجل ووقف إطلاق النار.
ونقلت "الغارديان" عن ممثل كوميدي إسرائيلي يُدعى نعّوم شوستر أنّ قرار مواصلة الحرب التي استؤنفت الجمعة "يضع عائلات الأسرى بحالة بؤس"، وسأل: "ما هي خطتهم؟ هل هي مجرّد استمرار القصف في غزة"؟
وشّد شوستر على أنّ الجهود السياسية والاتفاقيات الدبلوماسية هي وحدها القادرة على إبقاء الناس على قيد احياة. ولفتت "الغارديان" إلى أنّ هذه المظاهرة كانت المرة الأولى التي تجتمع فيها عائلات بعض المختطفين مع نشطاء آخرين.
وكان بين المتظاهرين يائيل أدار، التي لا يزال ابنها تامير البالغ من العمر 38 عامًا محتجزًا لدى "حماس"، رغم إطلاق سراح والدة زوجها البالغة من العمر 85 عامًا منذ أكثر من أسبوع.