رأى الوزير السابق ​عدنان منصور​ أن "ما ØØµÙ„ ÙÙŠ ​العراق​ ØÙˆÙ„ â€‹Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø© الأميركية​ هو ردّ طبيعي على ما يعانيه العراقيون من جراء الوجود الأميركي القسري ÙÙŠ العراق، ولا سيما أن لديهم â€‹ØØ³Ø§Ø³ÙŠØ©â€‹ تجاه ما ØØµÙ„ ÙÙŠ بلدهم منذ عام 2003. ÙØ§Ù„وجود الأميركي تعرض الى مقاومة من Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„ الشعب العراقي".
وأكد ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الى وكالة "أخبار اليوم" أنه "من الطبيعي أن لا ØªØ³Ù…Ø Ø§Ù„Ø³Ù„Ø·Ø§Øª العراقية بتطويق Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø© الأميركية على Ù†ØÙˆ مستدام، أو Ø§Ù‚ØªØØ§Ù…ها، لأن Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø§Øª الأجنبية تتمتّع Ø¨ØØµØ§Ù†Ø©. وتتØÙ…ّل المسؤوليّة المعنوية لذلك، ​الدولة​ التي تتواجد على أرضها Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø§Øª الأجنبية، التي يتوجّب عليها أن توÙّر الØÙ…اية لها".
وعن التصني٠الأميركي Ù„Ù„Ù…ØØªØ¬ÙŠÙ† ووصÙهم ب​الإرهاب​يين، أشار منصور الى أن "هذا هو الإلتباس الذي يقع Ùيه الأميركيون. Ùكلّ من يعترض ال​سياسة​ الأميركية ÙÙŠ المنطقة، ÙˆÙÙŠ العراق، ÙŠØµØ¨Ø Ø¨Ù†Ø¸Ø±Ù‡Ù… إرهابياً. ولكن لا. هذا لا يجوز، وهو مجاÙ٠للØÙ‚يقة. يجب التمييز ما بين القوى الإرهابية التي تضرب المنطقة، وتلك التي تريد أن ØªÙØ±Ø¶ Ù†Ùوذها عليها، وبين تلك التي لا تقوم بكلّ ذلك".
ÙˆÙ„ÙØª الى أن "العراقيون وقÙوا ÙÙŠ وجه الإرهاب ÙˆØØ§Ø±Ø¨ÙˆØ§ ضدّه. ولكنهم عندما يرون اليوم وجوداً أجنبياً وأميركياً بالذّات على أرضهم، Ùهم لن يرضوا به، وهذا طبيعي. Ùيتوجّب على ​واشنطن​ أن تدرك أن العراقيين لا يمكنهم أن يقبلوا Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ„ال الأميركي لجزء من الأراضي العراقية. ولذلك، كانت ردة ÙØ¹Ù„هم قوية بعد قص٠مراكز "â€‹Ø§Ù„ØØ´Ø¯ الشعبي​".
وأشار الى أنه "كان لـ "Ø§Ù„ØØ´Ø¯ الشعبي" ÙÙŠ العراق، اليد الطولى ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الإرهاب وهزيمة "داعش"ØŒ وأن تصنّÙÙ‡ واشنطن بأنه إرهابي Ùهذا خطير جداً، ولا ÙŠÙمكن Ù…Ø¹Ø±ÙØ© نتائج ردات Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ العراقية على هذا التصني٠مستقبلاً، خصوصاً أن المسألة لا ترتبط بالعراق ÙˆØØ¯Ù‡ØŒ بل بالمنطقة المشرقية كلّها".