ترجمة - الأفضل نيوز
قالت وكالة "أسوشييتد برس" إنّ أكبر خلاف بين "إسرائيل" والولايات المتحدة ظهر الثلاثاء بشأن مسار ومستقبل الحرب ضد حركة "حماس"، مع تزايد عزلتهما بسبب الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار.
وأضافت الوكالة أنّ الخلاف ظهر "بينما نفّذت القوات الإسرائيلية غارات في أنحاء غزّة، مما أدى إلى سحق الفلسطينيين في منازلهم".
وأشارت "أسوشييتد برس" إلى تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن عن فقدان "إسرائيل" الدعم الدولي بسبب "قصفها العشوائي"، فضلًا عن دعوته العلنيّة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتغيير حكومته التي تهيمن عليها الأحزاب المتطرّفة.
ولفتت الوكالة إلى أنّ تصريحات بايدن جاءت قبل أن يتوجّه مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان هذا الأسبوع إلى الأراضي المحتلّة للتباحث مع نتنياهو بشأن جدول زمني للحرب، كما سيسافر وزير الدفاع الأميركي لويد جورج الأسبوع المقبل إلى "إسرائيل" في زيارة قال البنتاغون إنها تهدف إلى إظهار الدعم الأميركي ولكن أيضًا للتأكيد على ضرورة تجنّب وقوع المزيد من الضحايا المدنيين في غزّة.
ونوّهت الوكالة إلى أنه بعد ساعات فقط على تصريحات بايدن، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، بأغلبية 153 صوتًا مؤيدًا، مقابل 10 أصوات رافضة وامتناع 23 دولة عن التصويت.
واعتبرت "أسوشييتد برس" أنّ هذا التصويت رغم أنه غير ملزم إلى حد كبير، لكنّه يخدم كمقياس مهم للرأي العام العالمي، حيث لم تنضم أي من القوى الكبرى إلى "إسرائيل" والولايات المتحدة في معارضتهما لوقف إطلاق النار.