عُقد في اتحاد بلديات الشقيف النبطية، لقاء موسع حول تأهيل وصيانة معمل الكفور، حضره وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، حيث تناول المجتمعون موضوع والبدء بإنشاء المطمر الصحي التابع له في بلدة دير الزهراني، وإطلاق المرحلة الأولى لإنشاء معمل فرز النفايات الصلبة والمطمر الصحي لاتحادي بلديات إقليم التفاح وجبل الريحان.
وخلال كلمته، أعلن ياسين "إيجاد حل جذري للأزمة يقضي بإعادة صيانة وتشغيل معمل فرز النفايات في وداي الكفور، إقامة مطمر صحي للعوادم في بلدة دير الزهراني، تعزيز خطة الفرز من المصدر ودعم البلديات التي تستقبل النازحين اللبنانيين".
وأكد أنه "يجري العمل حاليا على نقل وصاية معامل الفرز في لبنان من وزارة التنمية الإدارية إلى وزارة البيئة والذي هو مكانها الصحيح"، لافتًا إلى أننا "سنسعى إلى دعم اتحادات البلديات في المنطقة لتعمل بشكل صحيح ومتكامل من نقل وجمع وفرز ومعالجة النفايات وصولًا إلى الطمر الصحي الذي يجب أن يتم بمعايير عالية".
ودعا البلديات إلى "تقاضي رسم جمع النفايات 200 ألف ليرة شهريًا ريثما تبدأ خطة المعالجة الجذرية".
وأردف: "طالما أن هذه الظروف متوفرة فعلينا جميعًا أن نتحمل المسؤولية في إطلاق العمل ومتابعته ومواكبته للوصول إلى النتيجة المرضية لمعالجة موضوع النفايات في اتحادات بلديات الشقيف وإقليم التفاح وجبل الريحان لأن كل المنطقة وحدة بيئية مُتماسكة وتتكفّل بعضها البعض".
و حضر اللقاء، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، النائب ناصر جابر، ممثل النائب هاني قبيسي عدنان جزيني، محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، رئيس اتحاد بلديات الشقيف النبطية محمد جميل جابر، رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادي، مسؤول مكتب البلديات المركزي في حركة "أمل" بسام طليس، مسؤول مديرية العمل البلدي المركزي في "حزب الله" محمد بشير، ورؤساء بلديات في قضاء النبطية.
بدوره، قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد: "الفرصة الآن تاريخية وذهبية متاحة، يجب على كل عاقل يتحمل مسؤولية أن ينتهزها من أجل معالجة مشكلة من أصعب المشكلات في حياتنا المدنية والتنموية والاقتصادية والبيئية والسياسية".