حمل التطبيق

      اخر الاخبار  منصة إعلامية إسرائيلية: أعمال الترميم في مكتب وديوان رئيس الحكومة في الكرياه ستستمر أشهر عدة   /   رويترز عن مصدر فرنسي: الترويكا ستفرض عقوبات على إيران بحال فشل التوصل لاتفاق   /   الإعلام الإسرائيلي تحت عنوان سمح بالنشر: مكتب وديوان رئيس الحكومة في قاعدة الكرياه وكل المبنى أُخلي لبدء أعمال ترميم فيه   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي: تحقيق الجيش يؤكد أن منطقة كمين بيت حانون تعرضت سابقا لعشرات الضربات الجوية والمدفعية   /   ترامب: سيتم البدء في تطبيق الرسوم في الأول من آب   /   وزارة الصحة: شهيدان و3 جرحى في حصيلة أولية للغارة على السيارة في العيرونية   /   ترامب: سيتم البدء في تطبيق الرسوم في الأول من أغسطس   /   ترامب: لا تغيير في موعد تطبيق الرسوم ولن يكون هناك تغيير   /   عراقجي: بعد أن واجهنا معاملة جائرة فستكون ‎إيران من الآن أكثر حذرا   /   عراقجي: طهران تلقت رسائل في الأيام القليلة الماضية تشير إلى أن واشنطن ربما تكون مستعدة للعودة إلى المفاوضات   /   وزير خارجية إيران: إسرائيل اضطرت إلى الاعتماد على ترامب لإنهاء الحرب التي بدأتها   /   وزير خارجية إيران: سنهزم أي هجوم على شعبنا في المستقبل   /   وزير خارجية إيران: ملتزمون ببرنامج نووي سلمي تحت مراقبة الأمم المتحدة   /   الجيش اللبناني يصل إلى مكان الاستهداف في العيرونية - زغرتا   /   رويترز عن مسؤول عسكري إسرائيلي: عدد قليل جدا من المواقع العسكرية الإسرائيلية تضرر جراء الضربات الإيرانية   /   الخارجية الإيرانية: وزير الخارجية سيزور السعودية للقاء مسؤوليها للبحث في العلاقات الثنائية والسلام والأمن في المنطقة   /   وزير الطاقة والمياه جو الصدّي أطلع الرئيس عون على نتائج زياراته إلى الكويت وأبو ظبي وقطر وعلى الخطوات التي تقوم بها الوزارة لإنشاء معامل لإنتاج الكهرباء   /   الجديد: المستهدف في غارة العيرونية - طرابلس يدعى "م. ب." وهو مسؤول التخطيط في حركة حماس   /   مصدر في وزارة الإعلام السورية: لا صحة لما يتم تداوله بشأن انعقاد اجتماعات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين   /   الجديد: شهيد و3 اصابات في استهداف العيرونية - طرابلس   /   الطيران الإسرائيلي المسير يواصل التحليق بشكل مكثف فوق طرابلس ومكان الاستهداف   /   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مسؤولاً من حركة "حماس" بالقرب من طرابلس شمالي لبنان   /   استهداف سيارة في العيرونية قضاء زغرتا شمالي لبنان   /   الراعي: لبنان غير متروك وحيداً وهناك دول عظمى إلى جانبه   /   الراعي رداً عن إمكانية حدوث حرب في لبنان: "ما في شي من هيدا"   /   

استهداف محطة الوزاني.. هل يفتح معركة "الحقوق المائية"؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كتبت آمال خليل في "الأخبار":

 

لم يقتصر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محطة مياه الوزاني بقصفها فجر السادس من شباط الجاري، إذ يمنع العدو فرق الصيانة من الاقتراب من المحطة لمسح الأضرار وإصلاحها عبر استهداف محيطها بالقصف يومياً. وكان كشف أولي أظهر تضرّر غرفة المضخّات الرئيسية ولوحات التحكم والتشغيل الخاصة في المحطة الواقعة في سهل الوزاني، والتي تضخّ مياه نهرَي الوزاني والحاصباني إلى عدد كبير من القرى والبلدات في أقضية مرجعيون وصور وبنت جبيل.غير أن الأضرار التي تُقدّر كلفة إصلاحها بمئات آلاف الدولارات ليست الأخطر، إذ يؤكد مدير مؤسسة مياه لبنان الجنوبي وسيم ضاهر أن استهدافها «يأتي في سياق المخطط الصهيوني لمنع لبنان من استخدام حقوقه في مياه النهرين اللذين ينبعان من أراضيه ويجريان باتجاه فلسطين المحتلة». 

 

وأكّد ضاهر لـ«الأخبار»، أن قصف المحطة «كان متعمّداً لمنعنا من مواصلة تأهيلها وتوسعتها، لافتاً إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني بعد قصفها أثناء عدوان تموز 2006، و«يجب أن يشكل حافزاً للدولة لتنفيذ التصاميم والخطط النائمة في الأدراج لاستخدام حق لبنان في المياه من دون ضوابط».

 

وينبع الوزاني والحاصباني في لبنان، ويسير كل منهما مسافة معينة (الحاصباني 24 كلم والوزاني 5 كلم) فيلتقيان على بعد 4 كيلومترات من الحدود مع فلسطين المحتلة، ويدخلان إليها حيث يلتقيان مع روافد نهر الأردن بطول 251 كلم لتصبّ كلها في البحر الميت.

 

المؤسسة التي نظّمت في السنوات الخمس الماضية مؤتمرين حول «حقوق لبنان من نهرَي الحاصباني والوزاني» تقدّر كمية فوق الأرض وتحتها في حوض النهرين بـ 450 مليون متر مكعب. وفيما تعترف الدولة اللبنانية بحقها بـ 130 مليون متر مكعب تجري فوق الأرض، منح السفير الأميركي إريك جونستون (مخطط مياه وادي الأردن الموحّد 1955) لبنان 35 مليون متر مكعب. وبعد التحرير في عام 2000، خاض لبنان معركة ضد إسرائيل لضخ المياه من نبع الوزاني في وجه تهديدات العدو الإسرائيلي، غير أنه لا يستثمر لبنان سنوياً سوى ما بين مليونين وثلاثة ملايين متر مكعب من المياه. ولأن المؤسسة شرعت في تشييد محطة ضخ جديدة ملاصقة للقديمة، بقدرة ضخ تصل إلى 12 مليون متر مكعب سنوياً ترتفع لاحقاً إلى 80 مليوناً، لم يستبعد ضاهر أن يكون العدو «استغلّ الجبهة المفتوحة لقصف المحطة وإحباط المشروع»، آملاً أن تفتح الحكومة «بعد هذا العدوان معركة تحصيل حقوقنا في مياهنا». ولفت إلى خلاصة دراسات أجرتها المؤسسة تبيّن أن «القانون الدولي لا ينظم بدقة تقاسم المياه، بل ينص على الحفاظ على مصالح البلاد المشاطئة للنهر وحل الخلافات بطريقة ودية، في حين أن حسن الجوار لا ينطبق على لبنان والعدو الإسرائيلي، فضلاً عن أن ادّعاءات إسرائيل بحاجتها إلى مياه النهرين تسقط أمام مشاريع التحلية التي نفّذتها في محيط بحيرة طبريا التي تتغذى من النهرين وخططها المستقبلية لتصدير فائض المياه لديها».