أشارت وزارة الزراعة في بيان، إلى أن "حشرة الصندل بدأت هذه السنة بالتفشي بشكل ملحوظ في غابات وأحراج الصنوبر البروتي أو ما يعرف بالصنوبر البري، وذلك بسبب الشتاء الدافئ الذي لم يقض على عدد كاف من اليرقات".
ولفتت إلى أن "معالجة هذه الحشرة تتم خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني عبر استعمال مبيد بيولوجي من نوع باسيليوس لا يؤذي الحشرات والحيوانات التي تعيش في الغابات".
أما في هذا الوقت من العام، فإن هذا المبيد غير فعال إذ أن الحشرة بلغت أطوارًا متقدمة لا تقتلها إلا المبيدات الكيميائية التي لا يجب استعمالها داخل الغابة من أجل الحفاظ على التوازن الإيكولوجي، بحسب الوزارة.
كما نصحت الوزارة البلديات والمواطنين، بعدم استعمال المبيدات الحشرية الكيميائية لمكافحة حشرة الصندل إلّا في حال تواجدها بمحاذاة الأماكن السكنية أو المدارس، وذلك من أجل حماية الأشخاص من مشاكل جلدية أو في الجهاز التنفسي قد تنتج عن ملامسة الحشرة.
وأكدت أن "ظاهرة اليباس التي تظهر على الأشجار المصابة بحشرة الصندل ستختفي تلقائيًّا، وتنبت الأوراق الخضراء الجديدة ابتداءً من شهر أيار المقبل".