حذّرت الوكالة الأوروبيّة للبيئة، من أنّ "الحرارة الشّديدة والجفاف وحرائق الغابات والفيضانات الّتي شهدناها في السّنوات الأخيرة في أوروبا، ستتفاقم وستؤثّر في الظّروف المعيشيّة في كلّ أنحاء القارّة".
وأشارت الوكالة إلى أنّ "التّأثيرات المجتمعة لموجات الحرارة البحريّة والتحمّض واستنفاد الأوكسجين في البحار وغيرها من العوامل (التلوث، وصيد الأسماك...)، تهدّد عمل النّظم البيئيّة البحريّة"، لافتةّ إلى أنّ "هذا قد يؤدّي إلى خسارة كبيرة في التنوع البيولوجي، بما في ذلك حوادث النّفوق الجماعيّة".
وأكدت أنّ "الأولويّة هي أن تعترف الحكومات الأوروبيّة وشعوبها بالإجماع بالمخاطر، وأن توافق على بذل مزيد من الجهد وبسرعة أكبر"، مشيرة إلى إحراز تقدّم كبير لناحية "فهم المخاطر المناخيّة والاستعداد لهذه المخاطر".
كما ذكرت أنّ المناطق الأكثر عرضة للخطر، هي تلك الواقعة في جنوب أوروبا (حرائق ونقص في المياه وما لذلك من تأثيرات في الإنتاج الزراعي، وتأثير الحرارة على العمل في الخارج والصحة)، والمناطق السّاحليّة المنخفضة الارتفاع (فيضانات، تسرب المياه المالحة...).