نقل موقع الـ" بي بي سي" دراسة عن مجلة "نيتشر" المعنية بالشؤون العلمية تفيد بأنّ تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤثر على الطريقة التي نحافظ بها على ضبط الوقت العالمي.
وتقول الدراسة إن ذوبان الجليد المتسارع في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية يضيف المزيد من المياه إلى منسوب البحار في العالم، ويعيد توزيع الكتلة، ما يؤدي إلى بطء دوران الأرض قليلا، على الرغم من كون الكوكب لا يزال يدور بشكل أسرع مما كان عليه من قبل، ونتيجة ذلك فإن أجهزة ضبط الوقت العالمية قد تحتاج إلى تأخير ما مقداره ثانية واحدة من ساعاتنا.
وتقول الدراسة التي نشرتها في مجلة "نيتشر" المعنية بالشؤون العلمية: "تؤثر ظاهرة الاحتباس الحراري بالفعل على ضبط الوقت العالمي".
ويجري حساب التوقيت العالمي المنسق، الذي يطلق عليه اختصارا "يو تي سي"، الذي تستخدمه معظم دول العالم لتنظيم الساعات والوقت، من خلال دوران الأرض.
كما أن التغيرات التي طرأت على المركز السائل لكوكب الأرض تعني أنه يدور أسرع قليلا.
فمنذ سبعينيات القرن الماضي، ولتصحيح ذلك، أُضيفت نحو 27 ثانية "كبيسة" إلى التوقيت العالمي، ويعتزم مراقبو الوقت خصم ثانية واحدة لأول مرة في عام 2026، ويعرف هذا باسم "الثانية الكبيسة السلبية".