أشارت الهيئة التنÙيذية لرابطة الأساتذة Ø§Ù„Ù…ØªÙØ±ØºÙŠÙ† ÙÙŠ الجامعة اللبنانية ÙÙŠ بيان، إلى أنه "عن سابق تصور وتصميم، Ùˆ بإجماع أعضائها وتضامنهم، قررت الØÙƒÙˆÙ…Ø© اللبنانية إهمال Ù…Ù„ÙØ§Øª الجامعة، وكانت النتيجة المماطلة والتسوي٠وتأجيل البت Ø¨Ø§Ù„Ù…Ù„ÙØ§Øª الأكثر Ø¥Ù„ØØ§ØØ§ØŒ ومنها ما لا يكل٠الدولة أية أعباء مادية. ومن دون سبب جدي، تم استبعاد مل٠الدخول إلى الملاك، وعدم إقرار Ø§Ù„ØªÙØ±ØºØŒ Ùيما بقيت العمادات دون عمداء أصيلين ولم تقر عقود الزملاء المدربين. وبعد الاجتماعات الكثيرة التي عقدتها الهيئة التنÙيذية مع المسؤولين السياسيين، من رئيس الØÙƒÙˆÙ…ة، ووزراء وكتل نيابية، لم ØªØØµÙ„ الهيئة إلا الوعود والكلام المعسول وقصائد الشعر من المسؤولين وكلها أمور لا تسمن ولا تغني من جوع، وهو جوع وصل إليه أساتذة الجامعة بسبب سياسات الدولة Ø§Ù„ÙØ§Ø´Ù„Ø© وإصرارها على تمزيق ما تبقى من أمل لدى أجيال لبنان الشابة".
وتابع البيان: "إن الطبقة السياسية ÙÙŠ لبنان، Ø¨ØªØµØ±ÙØ§ØªÙ‡Ø§ Ø§Ù„ÙˆÙ‚ØØ© تجاه الجامعة اللبنانية وأهلها، تؤكد أنها لا ترغب بهذه المؤسسة التربوية، ولا ترغب بالإنجازات التي ØÙ‚قتها ولا تأبه لمستقبل عشرات الآلا٠من الطلاب. لقد قلنا مرارا، وأكدنا تكرارا إن استمرار الجامعة اللبنانية ÙÙŠ ØØ§Ø¬Ø© إلى ØªÙØ±Øº كل الزملاء المتعاقدين المستØÙ‚ين. ÙˆÙ„Ø±ÙØ¹ مستوى الشعور بالانتماء وللØÙاظ على أساتذتنا، لا بد من إدخال Ø§Ù„Ù…ØªÙØ±ØºÙŠÙ† إلى الملاك. Ùˆ كل ما تقدم ÙÙŠ ØØ§Ø¬Ø© إلى أن يتوج بتعيين عمداء أصيلين ÙÙŠ مختل٠كليات ومعاهد الجامعة. Ùلا يجوز أن ÙŠØµØ¨Ø "التوزير" شرطا للدخول إلى الملاك أو Ø§Ù„ØªÙØ±Øº. لقد راهنا كثيرا على السادة الوزراء الأساتذة ÙÙŠ الجامعة اللبنانية ÙÙŠ إيصال صوتنا وتØÙ‚يق مطالبنا واعتبرناهم Ø³ÙØ±Ø§Ø¡ الجامعة لدى "ØÙƒÙˆÙ…تنا". وسنبقى نراهن عليهم كما على زملائنا الذين دخلوا إلى الندوة البرلمانية لأن الجامعة ØªØØªØ§Ø¬ إلى جهود الجميع بعيدا عن المراهقات السياسية ÙˆØ§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙƒÙØ§Øª الطائÙية".
وأضاÙ: "آن الأوان لعودة الصلاØÙŠØ§Øª إلى مجلس الجامعة، ولوق٠انهيارها. ونØÙ† نطالب رئيس الجامعة بØÙ…Ù„ هذا المطلب ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙØ¹ تجاهه كما نطالبه بعدم القبول بأي تعيينات Ùوقية وانتقائية من مجلس الوزراء. ومن جهة أخرى، تشجب الهيئة التنÙيذية ما تعرض له Ø£ØØ¯ الزملاء ÙÙŠ كلية الØÙ‚وق والعلوم السياسية والادارية ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ الثاني، وندعو القوى الأمنية إلى ضرورة ضبط Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ وعدم تجاوزها Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ القانون أثناء ÙØ±Ø¶Ù‡Ø§ للنظام والقانون. ونØÙ† ندين ونشجب التعرض Ù„ØØµØ§Ù†Ø© الاستاذ الجامعي، ولسلامته الجسدية. وإن إنهماك الØÙƒÙˆÙ…Ø© Ø§Ù„ØØ§Ù„ية ÙÙŠ إقرار Ù…Ù„Ù ØªÙØ±Øº زميل ÙˆØ§ØØ¯ كما الØÙƒÙˆÙ…Ø© السابقة التي أدخلت الى الملاك عدد من الوزراء، كان له بالغ الأثر ÙÙŠ Ù†Ùوس الأساتذة المتعاقدين الذين ينتظرون منذ سنوات على قارعة Ø§Ù„ØªÙØ±ØºØŒ وهم باتوا متيقنين اليوم بعد أن كانوا متأكدين، بأنهم مواطنين درجة ثانية أو ثالثة أو ربما خارج كل ØØ³Ø§Ø¨".
وختم: "سنبقى Ù†Ø±ÙØ¶ Ø§Ù„Ø¥Ø¬ØØ§Ù وننشد Ø¥ØÙ‚اق الØÙ‚ وإن كان للظلم جولة ÙØ¥Ù†Ù‡ بالتأكيد للØÙ‚ دولة وإن طال الزمان".