نظّمت الأندية الطّلابيّة في الجامعة اللُّبنانيّة الدَّوليّة في البقاع، وقفةً تضامنيّةً دعمًا لصمود الشعب الفلسطينيّ في نضاله ضدّ الاحتلال، وتضامنًا مع الحراك الطلابي في جامعات أمريكا والعالم، بمشاركة أكاديميةٍ وطلابية كثيفةٍ، على وقع الأناشيد والهتافات الداعمة.
وأكّد المدير الأكاديميّ للجامعة اللّبنانيّة الدّوليّة الدكتور أحمد فرج أن الولايات المتحدة التي طالما تغنّت بحقوق الإنسان هي نفسُها التي تستخدم اليوم حق النّقض لتبرير جرائمها وجرائم العدوّ الصّهيوني على أرضنا، ودعمه بميزانياتٍ مفتوحةٍ من الكونغرس وبأموالنا لضمان بقائه.
وقال: جاء الطوفان ليغرق قيم العالم الظالم، ويثبت بأن قيمه لا تتجاوز حدود بشرة البِيض، في ازدواجية تعطي الحقَّ برغد العيش للصّهاينة، في مقابل منع أبسط الحقوق عن الفلسطينيّين، مؤكّدًا أن زمن الهوان ولّى مع أحفاد الياسين وتلامذة الضّيف، وأنّ معالم الزوال قد بدأت، وشدَّ الأزر انطلق من الغرب قبل الشرق.
وحيّا فرج المقاومة في فلسطين والجنوب واليمن، وأحرار أمريكا وخصوصًا الحركة الطلابية في جامعة كاليفورنيا، التي أيقظت الشعب الأمريكي من غيبوبته وتحيز أنظمته.
ودعا الطلابَ لأخذ أماكنهم تجاه القضية الفلسطينيّة، فلا مكان للمتفرجين والمتخاذلين والمطبّعين، شاكرًا رئاسة الجامعة والأندية الطلابية على الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية.
كلمة الأندية الطلابية والحراك الطلابي في الجامعة ألقاها عضو قيادة منظمة شباب الاتحاد محمد المجذوب الذي شدد على أنه كان من غير المتوقع أنَّ بلاد الحريات تصبح محطات للقمع المرفوض لو حصل في بلد آخر، مضيفًا: الرهان الملقى على كاهل الشباب والطلاب في جميع الاستحقاقات السياسية والاجتماعية لن يسمحَ له بمشاهدِ الإجرامِ ومواقفِ الذلِّ والعارِ مهما كانَتِ النتائجُ.
وتوجه المجذوب بالتحية باسم الأندية الطلابية والجامعة إلى رئيسها النائب السابق عبدالرحيم مراد والنائب حسن مراد على دعمهما الدائم للقضية الفلسطينية، وللانتفاضةِ الطلابيةِ وكل الفصائل المقاوِمة التي أسقطت الأقنعة، وكشفَت الديمقراطيةَ المزيفة مؤكدة قوةَ الحق لا حق القوة.