ترجمة - الأفضل نيوز
قال تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي إنّ ما يخشاه الديمقراطيون اليوم ليس عمر الرئيس جو بايدن ولا حتى أداءه الكارثي في المناظرة الرئاسية، بل إمكانية أن يتسبّب فوزه على خصمه اللدود دونالد ترامب بخسائر كبرى للولايات المتحدة بعد ثلاث سنوات عندما يبلغ منتصف العقد الثامن من عمره.
وتحدث أحد المسؤولين الديمقراطيين للموقع عن نهج سلس يمكن أن يجعل بايدن يُنهي حملته الانتخابية بشروطه، وذلك من خلال قيام كل من شقيقة بايدن، فاليري، وصديقه القديم تيد كوفمان، بهذه المهمة.
وصرّح هذا المسؤول: "إنّ الهدف من هذه المحاولة هو السماح له بالخروج من المسرح السياسي وهو يشعر أنه حقق أهدافه الثلاثة المتمثلة في التخلص من ترامب وإعداد الولايات المتحدة للمستقبل والمساعدة في تربية الجيل القادم".
وتابع المسؤول: "عليك أن تمنحه الكرامة ليخرج بمفرده. أما حدوث ذلك في أعقاب المناظرة مباشرة فتلك فكرة لا معنى لها".