اعلنت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو أن "أكثر من 40 رياضيًّا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس"، مشيرة إلى أن "عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق".
وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيًّا على الأقل".
بدوره، كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة أن "بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى كورونا".
وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم.
وأوضحت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس أنه "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبًا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".