ترجمة - الأفضل نيوز
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن قيام روسيا بتدريب قواتها البحرية على ضرب أهداف في عمق أوروبا باستخدام صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية في حالة نشوب صراع مع حلف شمال الأطلسي، وفق ملفات سرية اطلعت عليها الصحيفة.
وأضاف التقرير أن الخرائط التي تُظهر أهدافًا بعيدة، مثل الساحل الغربي لفرنسا، إن فورنيس في المملكة المتحدة كانت جزءًا من عرض تفصيلي للضباط قبل الغزو الشامل لأوكرانيا.
وذكرت "فايننشال تايمز" إنّ الملفات التي تم إعدادها بين عامي 2008 و2014، تتضمن أهدافًا للصواريخ ذات الرؤوس الحربية النووية التقليدية أو التكتيكية، مما يسلط الضوء على الاستخدام المبكر للضربات النووية.
ويظهر العرض أيضًا أن روسيا يمكنها نشر أسلحة نووية على السفن السطحية، مما يزيد من مخاطر التصعيد أو وقوع الحوادث.
وتشير الوثائق إلى أن "القدرة العالية على المناورة" التي تتمتع بها البحرية تسمح لها بتنفيذ "ضربات مفاجئة واستباقية" و"ضربات صاروخية ضخمة". . . من مختلف الاتجاهات"، كما أنّ الأسلحة النووية مخصّصة "كقاعدة عامة" للاستخدام "مع وسائل تدمير أخرى" لتحقيق أهداف روسيا.