حمل التطبيق

      اخر الاخبار  لابيد: آمل أن يؤدي لقاء نتنياهو وترمب أمس إلى إتمام صفقة تبادل لأن الإدارة الأمريكية معنية بذلك   /   هاشم للـLBCI: مساعدتنا تكون بدفع العدو الإسرائيلي للإلتزام ببنود وقف اطلاق النار والانسحاب من الأراضي المحتلة وإلا ما المعنى من هذا الإتفاق اذا كان سيجري على حسابنا وعلى حساب سيادتنا علما أننا التزمنا بالاتفاق   /   لابيد: نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق   /   النائب قاسم هاشم للـLBCI: الأمور اليوم أصبحت في مكان آخر فقد أصبحنا في واقع متغير وبلدنا يتعرض لعدوان ومن المفترض أن يكون هناك أولوية لوقفه   /   لافروف يزور كوريا الشمالية نهاية هذا الأسبوع   /   فايننشال تايمز: ارتفاع تكلفة تأمين السفن المارة عبر البحر الأحمر بشكل حاد منذ استئناف ‎الحوثيين هجماتهم   /   رويترز عن مصادر: بعض أفراد الطاقم ما زالوا في الماء بعد غرق السفينة وتم إنقاذ 5 منهم حتى الآن   /   رويترز عن مصادر: غرق السفينة إتيرنتي سي التي ترفع علم ليبيريا بعد هجوم للحوثيين قبالة   /   طيران مسيّر إسرائيليّ يحلّق على علوّ منخفض فوق الضاحية الجنوبية والعاصمة بيروت   /   سلام: وزيرة التربية ستزور الجنوب غداً للاشراف على سير الامتحانات هناك   /   سلام: الامتحانات الرسمية يجب أن تحصل في وقتها كما حصلت الإنتخابات البلدية في وقتها وكما ستحصل الإنتخابات النيابية في وقتها العام المقبل والرسالة أن هذا البلد يستعيد عافيته ويعود الى انتظامه الطبيعي   /   وزيرة التربية: إتفقنا على أننا في بداية وصفحة جديدة ولدينا ظروف مؤاتية لفتحها وقادرون على الإنطلاق بها لإعادة الثقة بالوزراة والشهادة   /   رئاسة الجمهورية: وصل رئيس الجمهورية جوزاف عون ووزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي إلى قبرص   /   تحليق مسيرة إسرائيلية في اجواء منطقة مرجعيون   /   سلام متوجهاً الى التلامذة: "أدرك حالة التوتّر لديكم لكن الوصول الى هذه المرحلة إنجاز نهنّئكم عليه و"اللي سقط في دورتين"   /   وزير الصحة الإيراني: إستشهاد 700 مدني في العدوان الإسرائيلي على إيران وسقوط أكثر من 5 آلاف جريح   /   الجيش اللبناني: توقيف 4 مواطنين من بين المسلحين الذين ظهروا خلال إحدى المناسبات في منطقة زقاق البلاط   /   ‏"أكسيوس" عن مسؤولين: وفد قطري وصل إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة   /   وزير التربية ريما كرامي: الأجواء في مراكز الإمتحانات هادئة والأسئلة مناسبة وقد راعت الظروف الخاصة وهذه المرحلة ستُعد نقلة نوعية تهدف إلى إعادة تقوية المنهج وتحسين إعداد الطلاب للمرحلة القادمة   /   سلام مع إنطلاق الإمتحانات الرسمية: هنأنا التلاميذ مسبقًا على جهدهم ونجاحهم وكذلك وزيرة التربية   /   وزيرة التربية: رمزية الإمتحانات الرسمية هذه السنة في هذه الظروف نعتبرها نقلة   /   جولة تفقدية لكرامي على مراكز امتحانات الشهادة الثانوية في بيروت   /   وكالة الأونروا: يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن   /   القوات الإسرائيلية تدمر منزلاً في بلدة كفركلا جنوبي لبنان   /   وزير الصحة الإيراني: استشهد 18 من أفراد الطاقم الصحي جراء الاعتداءات الإسرائيلية بينهم 6 أطباء أثناء أداء واجبهم   /   

الناخبون الخارجيّون في الرئاسة الأميركية: من روسيا إلى إسرائيل وإيران

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمد علوش - خاصّ الأفضل نيوز

 

تكاد تكون الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة الأهم بتاريخ أميركا الحديث، نظراً لوقوعها في زمن الحروب العسكرية من روسيا وأوكرانيا إلى كامل منطقة الشرق الأوسط، ولذلك تكتسب أهمية خاصة، ليس لدى الأميركيين وحسب بل لدى اللاعبين الدوليين المؤثرين على الساحة الدولية، وهنا سيكون الحديث عن روسيا، إسرائيل وإيران.

 

لا شكّ أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفضل وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة بسبب مواقف الرجل المعروفة من العلاقة مع روسيا ومواقفه من استمرار الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا لاستمرار صمودها بالحرب مع الروسي، مع العلم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما كان رئيساً لم يكن رؤوفاً مع الروس بما يتعلق بالعقوبات، ولكن في زمن الحرب العسكرية فكل المقاربات تختلف، حتى أن بوتين لم يخف انحيازه إلى ترامب ولو أن كلامه كان على سبيل السخرية من هاريس وقبلها بايدن، عندما قال: "إن روسيا ترغب في فوز كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بسبب ضحكتها "المُعدية".

 

في إسرائيل، اتخذ رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو قراره بالانحياز إلى ترامب أيضاً، والسبب ببساطة ليس الدعم الذي ينتظره نتانياهو من ترامب لاستمرار حربه، كون المرشح الجمهوري طلب من نتانياهو استمراره بالحرب إلى حين فوزه بالرئاسة فقط، إنما لأنه يعتبر أن ترامب من المتشددين للغاية في رفض قيام الدولة الفلسطينية، ومن العاملين الجديّين على خط الاعتراف بالأراضي المحتلة كجزء من إسرائيل، وهو ما سيعني دعم نتانياهو لاستمراره على رأس السلطة التنفيذية في الكيان.

 

طبعاً يُدرك بايدن وإدارته أن نتانياهو لم يعد بوارد تقديم أوراق قوة للحزب الديمقراطي تتعلق بوقف الحرب، ولكن، لا يبدو أن الإدارة الأميركية الحالية، التي تدعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في وارد الذهاب بعيداً في الضغوط على نتانياهو، لا بل يمكن القول إنها لم تبادر إلى أي ضغط جدي منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الأمر الذي يضع تساؤلات أساسية أمام إمكانية مبادرتها إلى ذلك في الفترة المقبلة، بهدف الوصول إلى اتفاق يقود إلى تعزيز حظوظ هاريس الانتخابية.

 

من حيث المبدأ، لا يبدو أن الإدارة الأميركية في هذا الوارد، لكن في حال بادرت إلى ذلك، أي إلى فرض الضغوط الجدية على حكومة العدو، فإن لدى نتانياهو بعض الأوراق التي قد يلجأ إليها، منها المبادرة إلى التصعيد الذي قد يفتح الجبهة اللبنانية على مصراعيها، خصوصاً أن العديد من الأصوات السياسية والعسكرية الإسرائيلية تدعو إلى ذلك، وبالتالي فإن نتانياهو مصرّ على استمرار الحرب ليكون لاعباً بالانتخابات الأميركية، ولا يبدو أن باستطاعة الحزب الديمقراطي الضغط عليه لأن الحزب يدرك أهمية حصوله على دعم اللوبي الصهيوني في أميركا.

 

وأخيراً، إيران، التي لا تتخذ موقفاً سياسياً وحسب من الانتخابات الرئاسية بل تسعى لأن تكون، كما نتانياهو، لاعباً فيها، فهي بالتأكيد تدعم وصول الديمقراطيين الذين أظهروا مرونة بالتعامل مع الملفات الإيرانية واستعداداً للتفاوض، على عكس ترامب الذي سحب الموافقة الأميركية على الاتفاق النووي ومارس حرب عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.

 

تلعب الجمهورية الاسلامية في ايران دورها كمؤثر في الانتخابات من خلال دعم إنهاء الحرب في المنطقة، والأهم استمرار التواصل مع الأميركيين بغية تبريد الجبهات ومنع اندلاع الحرب الشاملة التي قد تشكل مقتلة للديمقراطيين في الانتخابات، وتأمل إيران أن تصل هاريس على البيت الأبيض، وهي التي عندما كان جو بايدن مرشحاً لم تكن ترى أن فرصه قائمة لذلك كانت ترفض قيام أي نوع من أنواع التفاهمات معه، كونها ستكون بلا جدوى، أما اليوم مع تواجد هاريس في السباق الرئاسي تعتقد ايران أن فرصها حاضرة، وهي تعمل لزيادة هذه الفرص.