أفادت مصادر تربوية مطلعة، بأن "الوزير الحلبي سيعلن في مؤتمر صحفي يوم غد الأحد، تأجيل العام الدراسي في القطاع الرسمي إلى بداية الشهر المقبل، في انتظار ما ستفرضه تطورات الحرب الإسرائيلية على لبنان".
وأشارت المصادر إلى أن "الحلبي سوف يستجيب لنداءات المؤسسات التربوية الخاصة والأحزاب الداعمة لها، ويسمح بانطلاق العام الدراسي فيها ولكن وفق الموقع الجغرافي لكل مدرسة بما لا يشكّل خطرًا على الطلاب".
ولفتت إلى أنه "سيعتمد 3 أشكال للتعليم بحسب وضع كل مدرسة وهي التعليم عن بعد للمتعذر وصولهم إلى المدرسة، التعليم المدمج بما يسمح بالحضور لأيام محددة والمتابعة عن بعد في الأيام الأخرى، والتعليم الحضوري للمدارس التي يسمح نطاقها الجغرافي الآمن بذلك، وبما لا يشكل خطرًا على تنقل الطلاب منها وإليها وأيضًا الكادر التعليمي".