أكَّد رئيس٠لجنة التّربية الوطنيَّة والتّعليم العالي ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‘Ù‚Ø§ÙØ© النّائب ØØ³Ù† مراد أنه "لن يسكتَ عن ØÙ‚وق المعلÙّمين ولا عن ØÙ‚ÙÙ‘ التَّلاميذ ÙÙŠ التَّعلم، وأنّ اللّجنةَ لن توÙّرَ وسيلةً لتعزيز التَّربية وجعلÙها أولويّة وطنيّة"ØŒ متوجّهًا للأساتذة: "أنتم الضّمانة، الصّابرين المكابرين على معاناتكم... وسأبقى Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹ عن ØÙ‚Ùّكم ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø©Ù كريمة٠لأنكم تستØÙ‚ّون كلّ التّكريم".
وأشار مراد خلال ØÙÙ„ تخريج الطلّاب النّاجØÙŠÙ† ÙÙŠ Ø³ÙØÙ…Ø±- البقاع الغربيّ إلى أنّ لجنة التَّربية ستطرق كلَّ الأبواب Ù„ØªØØ¯ÙŠØ« القطاع التّربويÙÙ‘Ø› لأنه ليس من المقبول الاستمرار بنظم تربويّة قديمة ستودي بنا إلى البطالة والابتعاد عن الثورة العلميّة".
وأضاÙ: "نتÙهّم٠قلقَ وزير التّربية ÙˆØØ±ØµÙ‡ على انتظام العمل ÙÙŠ المؤسّسات التّربويّة، ونعد٠بالعمل لإنقاذ العام الدّراسي القادم من خلال Ø®Ø·Ù‘Ø©Ù ØªØ±Ø¨ÙˆÙŠÙ‘Ø©ÙØŒ وسندرس إمكان تعديل إجراء Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª الرّسميّة أسوةً بالدّول المتقدّمة التي لا تعتمد نظام Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª الرسمية، لكيلا تبقى Ù…ØØ·Ø§Øª رعب عند التلاميذ والأهل، ÙˆØ³Ù†ØØ§ÙˆÙ„ أن Ù†ØÙˆÙّلها إلى رØÙ„ة٠تربويّة٠علميّة".
واعتبر مراد "ألّا نهضة من غير تطوير التّربية من خلال اعتماد Ø®Ø·Ø©Ù ÙˆØ§Ø¶ØØ©Ù يتمّ إطلاقها ÙÙŠ مؤتمر٠خاصÙÙ‘ØŒ تشارك Ùيه وزارة التّربية والمركز التّربوي للبØÙˆØ« والإنماء ولجنة التَّربية النÙّيابيَّة Ø¨ØØ¶ÙˆØ± ركنيْ التّعليم الأستاذ والطالب، لتطوير المناهج ومواكبة التّطورات التّكنولوجيّة، مضيÙًا: "ÙÙŠ الوقت الذي وصلت Ùيه الدول إلى التّطوّر العلميّ والتّربوي، لا نزال Ù†ØÙ† Ù†Ø·Ù…Ø Ø¨Ø³Ø§Ø¹Ø§Øª تغذية كهربائية، وتنكة بنزين أو جرّة غاز وربطة خبز، وكل هذا نتيجة سوء التربية، وأنه من كانت تربيتة ØµØ§Ù„ØØ©ØŒ لا يسرق لقمة عيش الناس، ولا يهدر المال العام، ولا يخون وطنه، بل ÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ عنه".
وتابع مراد: "Ù…ÙŽÙ† كانت تربيته أصيلة لا يتخلّى عن Ùلسطين؛ لأنّ Ùلسطين هي البوصلة، وهي رمز٠الكرامة العربيّة، ونØÙ†Ù ÙÙŠ لبنانَ لن نتغيَّرَ ØØªÙ‰ Ù†ÙØºÙŠÙّرَ Ø±ÙØ¤ÙŠØªÙŽÙ†Ø§ الضيّقةَ Ù„Ù„Ø¹ÙŠØ´Ù Ø§Ù„Ù…ÙØ´ØªØ±Ùƒ على قياس٠الطّوائÙ٠والمذاهب٠إلى رؤية٠واسعة٠وسع الوطن ليكون وطن العروبة والمقاومين للمشروع الصهيوني وأدواته وهذا ÙŠØØªØ§Ø¬ منا Ø«Ù‚Ø§ÙØ© يجب أن نعيد التركيز عليها ÙÙŠ ظلّ الهجمة الشرسة على قيمنا ومبادئنا".
وختم مراد متوجّهًا للخرّيجين: "أنّ الوطن ينتظركم، لتØÙ…لوا Ùكر المواطنة وشر٠العطاء وليس Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الضيّقة والكسب على ØØ³Ø§Ø¨ الوطن".