حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الشرطة العسكرية الإسرائيلية تعتقل جنودًا من وحدة الدفاع الجوي بشبهة ارتكاب جرائم جنسية ضد 10 جنود آخرين صغار في السن   /   لابيد: آمل أن يؤدي لقاء نتنياهو وترمب أمس إلى إتمام صفقة تبادل لأن الإدارة الأمريكية معنية بذلك   /   هاشم للـLBCI: مساعدتنا تكون بدفع العدو الإسرائيلي للإلتزام ببنود وقف اطلاق النار والانسحاب من الأراضي المحتلة وإلا ما المعنى من هذا الإتفاق اذا كان سيجري على حسابنا وعلى حساب سيادتنا علما أننا التزمنا بالاتفاق   /   لابيد: نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق   /   النائب قاسم هاشم للـLBCI: الأمور اليوم أصبحت في مكان آخر فقد أصبحنا في واقع متغير وبلدنا يتعرض لعدوان ومن المفترض أن يكون هناك أولوية لوقفه   /   لافروف يزور كوريا الشمالية نهاية هذا الأسبوع   /   فايننشال تايمز: ارتفاع تكلفة تأمين السفن المارة عبر البحر الأحمر بشكل حاد منذ استئناف ‎الحوثيين هجماتهم   /   رويترز عن مصادر: بعض أفراد الطاقم ما زالوا في الماء بعد غرق السفينة وتم إنقاذ 5 منهم حتى الآن   /   رويترز عن مصادر: غرق السفينة إتيرنتي سي التي ترفع علم ليبيريا بعد هجوم للحوثيين قبالة   /   طيران مسيّر إسرائيليّ يحلّق على علوّ منخفض فوق الضاحية الجنوبية والعاصمة بيروت   /   سلام: وزيرة التربية ستزور الجنوب غداً للاشراف على سير الامتحانات هناك   /   سلام: الامتحانات الرسمية يجب أن تحصل في وقتها كما حصلت الإنتخابات البلدية في وقتها وكما ستحصل الإنتخابات النيابية في وقتها العام المقبل والرسالة أن هذا البلد يستعيد عافيته ويعود الى انتظامه الطبيعي   /   وزيرة التربية: إتفقنا على أننا في بداية وصفحة جديدة ولدينا ظروف مؤاتية لفتحها وقادرون على الإنطلاق بها لإعادة الثقة بالوزراة والشهادة   /   رئاسة الجمهورية: وصل رئيس الجمهورية جوزاف عون ووزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي إلى قبرص   /   تحليق مسيرة إسرائيلية في اجواء منطقة مرجعيون   /   سلام متوجهاً الى التلامذة: "أدرك حالة التوتّر لديكم لكن الوصول الى هذه المرحلة إنجاز نهنّئكم عليه و"اللي سقط في دورتين"   /   وزير الصحة الإيراني: إستشهاد 700 مدني في العدوان الإسرائيلي على إيران وسقوط أكثر من 5 آلاف جريح   /   الجيش اللبناني: توقيف 4 مواطنين من بين المسلحين الذين ظهروا خلال إحدى المناسبات في منطقة زقاق البلاط   /   ‏"أكسيوس" عن مسؤولين: وفد قطري وصل إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة   /   وزير التربية ريما كرامي: الأجواء في مراكز الإمتحانات هادئة والأسئلة مناسبة وقد راعت الظروف الخاصة وهذه المرحلة ستُعد نقلة نوعية تهدف إلى إعادة تقوية المنهج وتحسين إعداد الطلاب للمرحلة القادمة   /   سلام مع إنطلاق الإمتحانات الرسمية: هنأنا التلاميذ مسبقًا على جهدهم ونجاحهم وكذلك وزيرة التربية   /   وزيرة التربية: رمزية الإمتحانات الرسمية هذه السنة في هذه الظروف نعتبرها نقلة   /   جولة تفقدية لكرامي على مراكز امتحانات الشهادة الثانوية في بيروت   /   وكالة الأونروا: يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن   /   القوات الإسرائيلية تدمر منزلاً في بلدة كفركلا جنوبي لبنان   /   

آفاق القمة العربية الإسلامية في السعودية.. الحد من اللهاث الأميركي وراء إسرائيل

تلقى أبرز الأخبار عبر :


نبيه البرجي - خاصّ الأفضل نيوز

 

لماذا هذا التوقيت بالذات (11 تشرين الثاني) للقمة العربية الإسلامية في الرياض؟

 

زميل سعودي قال لنا "حينذاك يكون قد اتضح المشهد الأميركي، وعرفنا من هو رجل (أو امرأة) البيت الأبيض، وأي مسار ستأخذه السياسة الأميركية في العالم، وبطبيعة الحال في الشرق الأوسط".

 

أضاف "باستطاعتي أن أؤكد لك سواء أتت صناديق الاقتراع بكامالا هاريس أم بدونالد ترامب، هذا لن يغيّر في أساسيات الكلمة التي سيلقيها الأمير محمد بن سلمان في جلسة الافتتاح والتي يمكن أن تشكل خارطة طريق للمقررات التي يمكن أن يتخذها المشاركون، وانطلاقاً من كون الوضع العربي والوضع الإسلامي على الساحة الدولية في حال من الضياع والتشتت".

 

  وبحسب ما نقل الزميل السعودي، فإن بنيامين نتنياهو "استغل ذلك الوضع للذهاب بعيداً في عملية قطع الطريق على أي محاولة باتجاه إقامة دولة فلسطينية، هي الشرط الأساسي لقيام أي سلام في المنطقة.

 

إضافة إلى ذلك، لا يمكن للبلدان العربية، والإسلامية، القبول بالرؤية التوراتية إن للقضية الفلسطينية أو لقضايا المنطقة بشكل عام".

 

واضح من كلام الزميل أن ولي العهد السعودي ينظر بذهول إلى الموقف الأميركي اللاهث وراء السياسات المجنونة، والدموية، للائتلاف الحالي، على أمل أن تتشكل حالة عربية وإسلامية تحاول الحد من ذلك اللهاث، ودون أن يمس ذلك في جوهر العلاقة مع الولايات المتحدة، وفي إطار العلاقات المتوازنة مع القوى العظمى التي تنتهجها المملكة، وانطلاقاً من اللقاء الذي عقد في شباط 1945، أي غداة مؤتمر يالطا، بين الملك عبد العزيز والرئيس فرنكلين روزفلت على متن المدمرة كوينسي في قناة السويس.

 

آنذاك قال الديبلوماسي الشهير أفريل هاريمان "في هذا اللقاء تشكلت صورة الشرق الأوسط لمائة عام".

 

ولكن أي صورة هائلة عاشتها المنطقة على امتداد العقود الثمانية المنصرمة؟

 

النكبة الأولى عام 1948، والنكبة الثانية عام 1967، لنشهد سلسلة من النكبات الأقل أو الأكثر هولًا، مع ما رافق ذلك من فوضى دراماتيكية في العلاقات، ناهيك عن التشابكات الجيوسياسية، أكانت وراءها اللوثة القبلية أم اللوثة الأمبراطورية.

 

لا شك أن أحداث غزة التي كشفت الكثير عن نقاط الضعف ونقاط القوة في المنطقة، يمكن أن تساعد في اتخاذ القمة قرارات أو توصيات يمكن أن تفضي إلى تبلور مواقف عربية وإسلامية مؤثرة في الحيلولة دون المنطقة والانزلاق نحو خيارات خطيرة. 

 

الإيرانيون يقولون بسقوط جبال النار أو جبل الجليد بين ضفتي الخليج. وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال إن العلاقات بين الرياض وطهران تسير "في الاتجاه الصحيح، لكنها معقدة بسبب الأوضاع الإقليمية".

 

إلى ذلك، فإن الرئيس رجب الطيب أردوغان اكتشف في نهاية المطاف ما يمثله التداخل الأميركي ـ الإسرائيليّ على الصعيد الاستراتيجي، ليعلن توجسه من السياسات التوراتية لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، والتي تهدد جزءاً من الأراضي التركية. 

 

نسأل أيضاً ديبلوماسياً خليجياً حول آفاق القمة.

رأى "أننا في ظروف أكثر من أن تكون استثنائية، وأكثر من أن تكون خطيرة. ولا نتصور أن ولي العهد السعودي يمكن أن يدعو إلى قمة فولكلورية على شاكلة غالبية القمم السابقة" ليتوقع قرارات قابلة للتنفيذ، ولو بالحد الأدنى، كي لا تبقى الدول العربية والاسلامية مهمشة إلى ذلك الحد الذي يمكن وصفه بالفضائحي.

 

في رأيه، لا أحد يقول بالخيارات العسكرية، ولا أحد يقول بمعاداة أميركا، "ولكن من الضروري أن تكون لتلك البلدان مواقف مؤثرة في مجرى الأحداث، وإلا فإن نتنياهو سيذهب بعيداً في سياسة الأرض المحروقة، ربما ليتكرر مشهد غزة ولبنان في أمكنة أخرى، إذا ما أخذنا بالاعتبار الحديث الذي يزداد يوماً بعد يوم عن الرغبة في توسيع مساحة إسرائيل، خصوصاً إذا ما عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".

 

الديبلوماسي الخليجي يرى أن الوضع العربي بشكل عام يحتاج إلى إنقاذ، على أمل أن تكون قمة الرياض الخطوة العملية الأولى للخروج من حالة الاجترار، إن على المستوى السياسي أو على المستوى الاستراتيجي".