حمل التطبيق

      اخر الاخبار  إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الشرطة: رغم محاولات إنعاش حارس الأمن تم إعلان مقتله في المكان متأثرا بإصابته   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الشرطة: فلسطينيان ترجلا من سيارة بلوحات فلسطينية وطعنا حارس أمن واستوليا على سلاحه   /   عقيص: إسرائيل لن تقبل بأن تبقى هناك بندقية صيد واحدة عند "الحزب" وبرأيي فإنّ تسليم السلاح جنوب الليطاني حاصل و"الحزب" بدأ يوحي لجمهوره بأن ذلك قدر محتوم لا يمكن الهروب منه   /   عقيص: نريد بناء دولة خالية من السلاح غير الشرعي ومن الارتهان للمصالح الإيرانية   /   الخارجية الروسية: لافروف ونظيره الصيني أكدا رفضهما عسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ   /   الرئيس عون عرض مع السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماغرو الأوضاع في لبنان والمنطقة   /   حماس: حكومة نتنياهو تصعّد مجازرها الوحشية بحقّ المدنيين الأبرياء في سلوك ممنهج يرقى إلى جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان تُرتَكب بالصوت والصورة أمام العالم   /   مصادر في مستشفيات غزة: 55 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم   /   الرئيس بري يدعو هيئة مكتب مجلس النواب ولجنة الإدارة والعدل إلى جلسة مشتركة عند الساعة 11 من قبل ظهر غد الجمعة في عين التينة   /   كتائب القسام: استهدفنا دبابتي ميركافا صهيونيتين بقذيفتي الياسين 105 وتاندوم وسط خان يونس   /   قناة «I24» العبرية: بن غفير وسموتريتش غاضبان بسبب محادثات وقف إطلاق النار   /   وكالة الأنباء المغربية: إعادة فتح سفارة المملكة المغربية في دمشق   /   الاستخبارات البريطانية: إيران قامت بـ 15 محاولة خطف أو اغتيال داخل بريطانيا   /   مصدر أمني إسرائيلي لسكاي نيوز عربية: حزب الله كبنى تحتية وسلاح ومقاتلين هو هدف على كل الأراضي اللبنانية   /   اليونيفيل: رشق الأفراد جنود حفظ السلام بالحجارة مما اضطرهم إلى تفريق الحشد بالدخان قبل أن يصل الجيش اللبناني ويتم السيطرة على الوضع   /   اليونيفيل: عدة أفراد بملابس مدنية اعترضوا صباح اليوم جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل قرب وادي جيلو بينما كانوا يقومون بدورية مُخطط لها   /   تحليق للطيران المسير في أجواء قرى وبلدات قضاء صور   /   اعادة فتح السير على اوتوستراد البالما بالاتجاهين والسير الى تحسن تدريجي   /   وسائل إعلام أوكرانية: مقتل ضابط رفيع في جهاز الاستخبارات الأوكرانية بعملية اغتيال نفذها مسلح مجهول وسط كييف   /   مسؤول إسرائيلي: الحكومة اللبنانية جادة في تفكيك قدرات حزب الله العسكرية في الجنوب   /   مسؤول إسرائيلي: لا نية لهجوم بري على جنوب لبنان لكننا جاهزون لكل الاحتمالات   /   العربية: إسرائيل لا تزال ترفض الانسحاب لما قبل خطوط انهيار الهدنة في آذار   /   مصدر فلسطيني للحدث: جولات التفاوض تكثّفت في الساعات الأخيرة لإنجاز هدنة ‎غزة   /   وزارة الصحة: شهيد وجريحان في الغارة الإسرائيلية على دراجة نارية في المنصوري   /   حركة المرور كثيفة على طريق ‎البربير كورنيش المزرعة بالاتجاهين   /   

الدفاع المدني في مرمى الغارات.. تفانٍ بالعمليات حتى الاستشهاد

تلقى أبرز الأخبار عبر :


مريم حرب - خاصّ الأفضل نيوز

 

من دون أي إنذار مسبق، شنّ الطيران الإسرائيلي غاراته على مراكز الدفاع المدني. بعد مركز دردغيا في قضاء صور، طالت مركز بعلبك، ليرتفع عدد الشهداء إلى 27 شهيدًا و76 جريحًا في مجمل الغارات التي طالت مراكز وآليات الدفاع المدني أثناء تأدية العناصر لواجبهم،

الغارات على مركزي دردغيا وبعلبك تطرح علامات استفهام حول خلفية الاستهداف. 

 

يجهل الدفاع المدني سبب استهداف مراكزه في أكثر من منطقة، وأكّد رئيس قسم التدريب في الدفاع المدني، نبيل صالحاني في حديث لموقع "الأفضل نيوز" أنّ "المراكز معروفة والآليات تحمل شعارات الحماية المدنية الدولية المعترف بها دوليًا ولبنان موقّع على معاهدات لعدم التعرّض لعناصر الدفاع المدني وبالتالي استهداف المراكز يشكلّ انتهاكًا للاتفاقات الدولية". 

 

فاستهداف الدفاع المدني والأجهزة الصحيّة الطبّية وسيارات الإسعاف يشكل خرقًا للقوانين الدولية ولاتفاقية جنيف التي تفرض على كل الأطراف المسلحة خلال النزاعات والحروب عدم قصف هذه الأجهزة.

 

وسبق أن تقدّمت الحكومة اللبنانية بشكوى ضدّ إسرائيل عقب الغارة التي استهدفت مركز الدفاع المدني في دردغيا، إلّا أنّه حتى هذه اللحظة مصير هذه الشكوى كمصير الشكاوى التي رفعها لبنان إلى مجلس الأمن بالانتهاكات الإسرائيلية والتي لم تلق أي تجاوب. 

 

وكانت إسرائيل تذرّعت بأن المراكز الطبية وسيارات الإسعاف التي تستهدفها تخفي أسلحة ومسلحين، لتبرّر إجرامها بحق عناصر مهمّتهم إنقاذ الناس ومساعدتهم. 

 

ولفت صالحاني إلى أنّه وفي ظلّ العدوان المستمرّ على لبنان، يؤازر اللبنانيون عناصر الدفاع المدني عقب أي غارة لانتشال الجرحى والبحث عن مفقودين أو شهداء تحت الركام، خصوصًا أنّ الإمكانات المتوفرّة بيد العناصر ضئيلة جدًّا ولا تلبي الحاجات على الأرض". 

 

إلى الأزمة الاقتصادية التي صعّبت مهام الدفاع المدني لناحية تأمين المعدّات اللازمة وصيانة الآليات، دمّرت الحرب 32 مركزًا بشكل كلّي أو جزئي ما دفع بالمديرية العامة إلى إعادة نشر عناصرها في مراكز بعيدة نسبيًّا عن القصف حفاظًا على سلامتهم، إضافة إلى تدمير 45 آلية. 

 

ممّا لا شكّ فيه أنّ استهداف مراكز الدفاع المدني يندرج في إطار إعاقة عمليات الإنقاذ والإسعاف وسط صمت دولي مريب. ورغم كلّ الصعوبات ونقص المعدات، لا يزال عناصر الدفاع المدني يقومون بالمهمّات الموكلة إليهم بكل تفانٍ غير آبهين بالمخاطر المحدقة وهدفهم الوحيد إنقاذ الأرواح.