حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراد: نقول لكل من يراهن على خنق شعبنا اعلموا جيدا أن لبنان لا يُقهر   /   مراد: اليوم هو البداية وغداً سننتقل بمشاريع ومؤسسات إلى كل مناطقنا من العرقوب وصيدا والإقليم وبيروت وطرابلس وعكار والبقاع الشمالي وراشيا   /   مراد: لبنان اليوم في أمسّ الحاجة إلى مشاريع من هذا النوع توحّد ولا تفرّق تزرع الأمل   /   مراد: ما نبنيه اليوم هو حلقة وصل مضيئة من الأسرة إلى البقاع وكل الوطن كصدقة جارية عن روح أخي المرحوم حسين عبد الرحيم مراد   /   مراد: اليوم نحقق حلم الحبيب عبد الرحيم مراد وحلم المفتي الحبيب المرحوم الدكتور خليل الميس   /   مراد: لبنان الرسالة يجب أن يُعاد إحياؤه بالتعليم والثقافة والتسامح وبالحوار الصادق   /   مراد: لبنان مهدّد بالتبعية والخضوع للإملاءات الخارجية التي تحاول مصادرة قرارنا الوطني   /   مراد: رسالة لبنان مهدّدة بالطائفية السياسية والأزمات الاقتصادية والعدوان الصهيوني الذي لا يزال يطمع بأرضنا وثرواتنا   /   مراد: لا خلاص للبنان إلا بالتمسك بتطبيق الدستور واتفاق الطائف   /   مراد: عروبتنا عروبة أصيلة لا تعرف التبعية ولا التلون ولا المصلحة   /   مراد: نحن من مدرسة آمنت منذ عشرات السنين أن لا خلاص للبنان إلا بالتمسك بعروبته   /   مراد: المنطقة من حولنا تعيش في بركان متفجر سيؤثر بتداعياته حتماً على وطننا وينعكس على شعبنا ومستقبل وجودنا   /   مراد: الوقت اليوم للتعالي عن الخلافات والاختلافات السياسية مع احترام التنوع   /   مراد: يجب المباشرة في إعادة إعمار القرى والمدن المدمرة بالأمس قبل اليوم   /   مراد: هذا المسجد والمجمع ليس مجرد بناء معماري أو تحفة هندسية بل هو امتداد لهويتنا الثقافية والدينية والوطنية   /   مراد: يأتي هذا المشروع في ظل حصار اقتصادي وعدوان إسرائيلي مستمر   /   مراد: الإسلام في لبنان بقدر ما هو دين يؤمن به الكثيرون هو مسؤولية وهوية وركن أساسي في بناء الإنسان والمجتمع   /   النائب حسن مراد خلال احتفال وضع حجر الأساس لمجمع البقاع الإسلامي: نحن هنا اليوم نُشيِّد مسجداً وصرحاً علمياً ودينياً لِنعلن أننا شعب يعتز ويتمسّك بدينه كما يعتز ويتمسّك بأرضه   /   بدء حفل وضع حجر الأساس لـ "مجمع البقاع الإسلامي" برعاية رئيس الحكومة نواف سلام   /   وصول رئيس الحكومة نواف سلام لوضع حجر الأساس لـ "مجمع البقاع الإسلامي" في شتورة بدعوة من النائب حسن مراد   /   هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو أوضح لسموتريتش وبن غفير أن إسرائيل لن تنهي الحرب دون نزع السلاح من ‎غزة   /   شعورٌ قاتلٌ... والعلاجُ الأفضلُ بين أيدينا!   /   مراسل "الأفضل نيوز": درون إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية باتجاه بلدة كفركلا   /   اليابان: المفاوضات جارية مع ‎أميركا ونحاول تجنب فرض رسوم جمركية أعلى   /   ‏بن غفير: أدعو رئيس الوزراء إلى التراجع عن مخطط الاستسلام والعودة إلى خطة الحسم   /   

عودة "عرجاء" لمدارس الجنوب

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كتبت رمال جوني في "نداء الوطن": 

 

لم تترك الحرب شيئاً في الجنوب، إلا ودمرته، حتى المدارس، سواء الرسمية أو الخاصة لم تسلم. لا إحصاء دقيقاً حتى الآن حول عدد المدارس التي لحقتها الأضرار بشكل كليّ أو جزئي. إذ لا تزال وزارة التربية بحسب مصادر متابعة تعمل على إحصاء حجم الأضرار، مؤكّدة أنّ "معظم المدارس لم تدمّر، واقتصرت الأضرار على الزجاج وأضرار جانبية تحتاج فترة صيانتها بين أسبوعين وشهر كحدّ أقصى".

 

إزاء هذا الواقع، أعلن وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال، عبّاس الحلبي، إطلاق عجلة التعليم مجدداً في الجنوب، سواء حضورياً أو عن بُعد، غير أن الطريقتين تبدوان صعبتي التطبيق في الوقت الحالي لأسباب عدة، منها: الأضرار التي أصابت المدارس، إضافة إلى رداءة شبكة الإتصالات والإنترنت، ما يجعل التعليم عن بُعد "صعباً للغاية، وليس سهل المنال".

 

مصادر دائرة التربية في النبطية أكدت أنّ "التعليم عن بعد هو الخيار الأنسب لمعظم المدارس الرسمية، رغم الصعوبات التي تعتري هذا الخيار".

 

وتقف مدارس النبطية، كما الجنوب، أمام تحديات التعليم "أونلاين"، فالقرار الذي اتخذه وزير التربية وفق رأي معظم مدراء المدارس غير صائب، لكنّهم يشدّدون في المقابل على أنهم سيطلقون التعليم رغم كل التحديات.

 

تقول مديرة إحدى المدارس في النبطية "إننا أمام أسبوعين صعبين للغاية، فخيار التعليم عن بُعد غير مجدٍ، ولم تتخطَّ نتائجه الـ 40%، في المراحل السابقة، علماً أن الوضع اليوم أسوأ".

 

تحديات جمة تعتري انطلاق العام الدراسي أكان لجهة الإنترنت، أو لناحية وضع الطلاب النفسي وحتى الواقع الاجتماعي، فالعديد من أبناء المنطقة إما فقدوا أباً أو منزلاً أو أحد أقربائهم، وبالتالي تشير المديرة إلى "أننا نواجه واقعاً تربوياً نفسيّاً صعباً، ولكننا ماضون في مهمّتنا، معتمدين أسلوبين: التعليم عبر استخدام منصّة teams والتي من المرجح أن لا يتمكن الطلّاب من الدخول إليها بسبب الإنترنت، والثاني من خلال إرسال المواد التعليمية عبر تطبيق واتس آب"، مردفةً "أننا سنعوض على الطلاب كل المواد عقب اعتماد التعليم الحضوري".

 

ووفق عدد من المدراء، تكمن الهواجس أيضاً، في الحالة النفسية للطلاب وارتداداتها على سلوكهم وقدرتهم الاستيعابية. من هنا ستعتمد المدارس نظام الدعم النفسي الاجتماعي ضمن المنهج التربوي، كي يتخطّى الطلاب آثار الحرب وانعكاساتها النفسية عليهم.

 

من غير الواضح بعد كيف ستسير خطة التعليم في ظل ارتدادات ما بعد الحرب، غير أنّ الطلاب سيتجرعون "كأس" شبكات الإنترنت السيّئة، في سبيل تمرير هذه المرحلة الصعبة من التعليم، رغم الجهود المبذولة لإصلاح أعطال الإنترنت في القرى المتضرّرة كي تعود الخدمة إلى وضعها الطبيعي.