ترجمة - الأفضل نيوز
حذّرت مجلَة "فورين أفيرز" من ظهور الانقسامات داخل سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وصعود هيئة تحرير الشام إلى السلطة، مذكّرة بأنّ الهيئة لا تملك سوى 30 ألف مقاتل فقط وبالتالي لا تستطيع عسكريًا السيطرة على كامل سوريا.
وذكّرت المجلة بأنّ هيئة تحرير الشام لم تكن تمثّل كل الفصائل المعارضة حتى داخل محافظة إدلب، لكنها استخدمت القمع حتى نجحت في النهاية بالسيطرة تمامًا على المحافظة.
ورأت "فورين أفيرز" أنّ المجتمع الدولي لن يستطيع تحمّل رؤية سوريا تتفكّك، مضيفةً أنّ تركيا باتت مطالبة بدفع هيئة التحرير الشام إلى النهج المعتدل مع أنّ الهيئة خرجت عن طاعة تركيا في بعض الأحيان خلال السنوات الماضية عندما استهدفت قوات عسكرية مدعومة مباشرةً من أنقرة.
وأشارت المجلة إلى أنه مع الحكم الجديد في سوريا، لم تختفِ السوق السوداء وارتفعت أسعار بعض السلع بشكل كبير، بينما ظهر نقص في بعض السلع الأخرى، لافتةً إلى أنّ حالة الحرمان الاقتصادي قد تشجع الفصائل المسلحة على المزيد من الصراع للسيطرة على إيرادات الدولة.
ونفت "فورين أفيرز" أن يعود العدد الكبير من اللاجئين السوريين إلى دول الجوار للخوف من نظام الأسد فقط، مشدّدة على أنّ عدم توفر الوظائف والخدمات هو ما دفع بجزء كبير من المواطنين السوريين للخروج من سوريا.