ترجمة - الأفضل نيوز
قالت مجلّة "فورين بوليسي" إنه مع دخول الحرب التي تشنّها روسيا على أوكرانيا عامها الرابع، لم تستخدم أوروبا بعد كل نفوذها ضد موسكو.
وأشارت المجلّة إلى أنه على الرغم من التخفيضات بعيدة المدى التي أدت إلى تحوّل في أسواق الطاقة العالمية ــ وتعهد الاتحاد الأوروبي بإنهاء جميع صفقات الطاقة مع روسيا بحلول عام 2027 ــ فإنّ القارة الأوروبية لا تزال تحتفظ بروابط متنوّعة مع قطاع الطاقة الروسي.
وأكدت "فورين بوليسي" أنّ دولاً أوروبية عدّة فشلت بقطع علاقاتها مع روسيا في مجال الطاقة بشكل كامل، ومن بينها حكومتا المجر وسلوفاكيا المشهورتان بموالتهما لروسيا، لكنهما ليست وحدهما.
وفي عام 2024، كانت سلوفاكيا فقط هي التي أودعت في الحسابات الروسية كميات من الوقود الأحفوري أكبر من فرنسا، تليها المجر والنمسا وإسبانيا.
وبحسب "فورين بوليسي"، صدر تقرير في كانون الأول الماضي عن مركز دراسة الديمقراطية خلص إلى أنه "على الرغم من انخفاض صادرات الوقود الأحفوري الروسية إلى الغرب، إلا أنّ الثغرات الصارخة في نظام العقوبات لا تزال قائمة".
وأضافت المجلّة أنّ الإخفاقات في هذا المجال تنجلّى في ما يتعلّق بالغاز الطبيعي المُسال، حيث استورد الاتحاد الأوروبي عام 2024 كمية قياسية من الغاز الطبيعي المُسال الروسي بلغ 16.5 مليون طن متري، متجاوزًا 15.2 مليون طن متري في عام 2023.