حمل التطبيق

      اخر الاخبار  القناة 12 عن مسؤولين "اسرائيليين": "إسرائيل" مستعدة لإبداء مرونة محدودة لإعادة نشر قواتها بغزة لكن ليس الانسحاب الكامل   /   برنامج الأغذية العالمي: أكثر من 700 ألف شخص نزحوا منذ انهيار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 18 مارس   /   وزير خارجية فرنسا: أجرينا مشاورات جيدة مع المبعوث الأميركي ولبنان وسوريا في قلب مشاغلنا   /   وزير خارجية فرنسا لـ"الحدث": نواصل دعم لبنان للتأكد من أنه سيستعيد استقراره   /   شكارجي للميادين: خلال 12 يوماً العديد من المراكز الأمنية والعسكرية والأبحاث في كيان الاحتلال تم تدميرها بالكامل   /   العميد الإيراني شكارجي للميادين: بعد وقف العمليات العسكرية يجب أن نقول إننا فرضنا وقف إطلاق النار بعد تلقيهم ضربات قوية من قواتنا   /   زلزال بقوة 5 درجات يضرب ولاية موغلا التركية   /   محلّقة إسرائيلية ألقت قنبلةً صوتية في بلدة عيتا الشعب   /   وزير الخارجية الأميركي: إلغاء تصنيف هيئة تحرير الشام في سوريا كمنظمة إرهابية أجنبية يدخل حيز التنفيذ الثلاثاء   /   حركة المرور كثيفة من ‎انطلياس حتى ‎نهر الموت بسبب تعطل شاحنة في المحلة والعمل جار على المعالجة   /   وزارة الصحة: شهيد في غارة بمسيرة إسرائيلية على بلدة بيت ليف جنوبي البلاد   /   البيت الأبيض: ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة   /   البيت الأبيض: ترامب يعتبر إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى   /   مستشفيات غزة: 42 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 22 في مدينة غزة وشمال القطاع   /   البيت الأبيض: ستجري مناقشة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح بين إسرائيل وحماس مع نتنياهو   /   الرئيس البرازيلي: لن يطلب أحد من إيران تغيير موقفها تجاه إسرائيل ونؤمن بحل الدولتين   /   الحدث: رصد إطلاق صاروخ حوثي تجاه إسرائيل   /   القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو سيبلغ ترامب أن إسرائيل لن تتنازل عن مطلب نزع سلاح حماس ونفي قياداتها   /   مصادر رئاسية للجديد: الجواب اللبناني ليس مقفلا على قاعدة "take it or leave it" بل إن كل الامور مطروحة للنقاش والاخذ والرد والاهم الوصول الى الحل فلبنان اليوم امام فرصة حقيقة يجب عدم تفويتها   /   معلومات الجديد: الزيارة فتحت نافذة ولو ضئيلة فيما يسود التكتم المقار الرئاسية الثلاثة على مضمون التعديلات التي حصلت بانتظار عودة توم باراك بعد اسبوعين على ان يتم خلال هذه الفترة استمرار النقاش مع الجانب الاميركي   /   مصادر مطلعة للجديد: باراك كان هادئا وديبلوماسيا ومستعدا للحوار والنقاش حول كل النقاط وهو سيبقى في لبنان لاستمزاج اراء القوى السياسية   /   زوار الرئيس نبيه بري لـ"الجديد": أجواء اللقاء مع توماس باراك كانت ممتازة اليوم ومتفائلون بالوصول الى اتفاق   /   وزير الخارجية السعودي: على المجتمع الدولي ضمان وصول المساعدات لغزة وحماية المدنيين   /   مصادر "الثنائي" لـmtv: الردّ الرسمي لحزب الله عبّر عنه الشيخ نعيم قاسم في كلامه الأخير بمناسبة عاشوراء أي أن "الحزب" يرفض تسليم سلاحه   /   اعلام سوري: دوي انفجار عنيف خلف مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وسط العاصمة دمشق   /   

فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفّض توقّعاته من اجتماعه مع ترامب

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ترجمة - الأفضل نيوز 

 

سيكون بنيامين نتنياهو أوّل رئيس وزراء يستضيفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية. وهي زيارة بمثابة نعمة لمكانة نتنياهو المتصدّعة بين الإسرائيليين. ويأتي اللقاء على خلفيّة اتّفاق الهدنة، مع أنّها هشّة في غزّة ولبنان، وبعد نجاح ترامب في دفع الأطراف كافة للتوصّل إلى الاتّفاق المذكور وصفقة تبادل الأسرى في غزّة، وفي الحصول على تمديد انسحاب "الجيش" الإسرائيلي من جنوب لبنان، والمسألتان أصبحتا في عهدة الرئيس وتحت إشرافه.

 

ورغم أنّ أجواء الزيارة ستكون إيجابية بكلّ تأكيد، فإنّها تخفي خلفها علاقة بين مسؤولين لا تربطهما علاقة طيّبة، ولا يثقان ببعضهما البعض، ولا ينسى كلاهما الأحداث المتوتّرة التي أحاطت بالأشهر الأخيرة من ولاية ترامب الرئاسية الأولى، حين قام نتنياهو وبتشجيع من السفير الأميركي آنذاك، بمحاولة ضمّ أجزاء من الضفّة الغربية معتقداً أنّ ذلك يتماشى مع ما يسمّى بصفقة القرن التي طرحها ترامب، والذي لم يناسبه توجّه نتنياهو خاصّة في تلك الفترة التي تسبق حملته الانتخابية لولاية ثانية. وممّا زاد الطين بلّة بين الرجلين، حين غضب ترامب بشدّة من تهنئة نتنياهو للرئيس جو بايدن بعد فوزه عليه في الانتخابات الرئاسية في العام 2020، وعدم استعداد نتنياهو لتبنّي رواية ترامب الكاذبة حول تزوير الانتخابات.

 

لكن، وبغضّ النظر عن انعدام الثقة بين الرجلين، فهما يحتاجان بعضهما البعض حالياً، ولديهما مصلحة في عقد اجتماع جيّد. وترامب، الذي يصف نفسه بأنّه الرئيس الأكثر تأييداً لـ"إسرائيل" في تاريخ الولايات المتّحدة، خاض الانتخابات على أساس برنامج يقوم على الدعم الثابت لها. 

ومن بين أوّل قراراته الرئاسية، رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين المتطرّفين، وإعادة شحن القنابل الأميركية الضخمة إلى "الجيش" الإسرائيلي، التي سبق وأن علّقها بايدن.

 

من جانب آخر، يواصل نتنياهو مواجهة الضغوط من الجهات كافة، فهو يخضع للمحاكمة في قضية فساد، ويتعرّض للضغط من ائتلافه اليميني لاستئناف الحرب في غزّة، ويواجه مطالب الأحزاب الدينية في الائتلاف بإعفاء ناخبيهم من الخدمة العسكرية، وعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزّة يطالبونه بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح ذويهم. ومع أنّ زيارة البيت الأبيض لا تشكّل حلّاً لمحنة نتنياهو، إلّا أنّها توفّر له منصّة لإثبات أنّه لا غنى عنه. ولكن، ليس كلّ شيء على ما يرام في عالم الرجلين. وبين الحاجة إلى الحفاظ على ائتلافه الحكومي اليميني ورغبة دونالد ترامب في تنفيذ وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، يواجه نتنياهو مهمّة تبدو مستحيلة في تحقيق التوازن بين الاتّجاهين.

 

إنّ إنهاء الحرب على غزّة، له أهمّية عند ترامب لأنّه يصبّ في مساعيه لإحياء احتمالات التوصّل إلى اتّفاق تطبيع سعودي -إسرائيلي، مع أنّ ثمن هذه العملية ارتفع كثيراً بالنسبة للسعودية بشكل كبير منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر 2023، خاصّة بما يتعلّق بالتزامها بالقضية الفلسطينية، حيث من الممكن أن تطلب الرياض من "تلّ أبيب" الالتزام بأفق سياسي يؤدّي إلى حلّ الدولتين أكثر، وهو ما لا يستطيع نتنياهو أن يتحمّله.

 

وتشكّل إيران القضية الأخرى التي قد يصطدم بشأنها ترامب ونتنياهو. 

نتنياهو يزور اليوم واشنطن في موقف أضعف كثيراً من موقف ترامب، وإذا كان هناك شيء واحد يمكننا أن نقوله بثقة عن ترامب، فهو أنّه سيستغلّ ذلك. ومن الممكن أن يقيّد ترامب أو يفرض شروطاً على المساعدات العسكرية لـ "إسرائيل"، تماماً كما امتنع سلفه بايدن عن القيام بذلك. ولكنّ، عدم القدرة على التكهّن بتصرّفات ترامب ينبغي أن تثير قلق نتنياهو.

 

دونالد ترامب من الحزب الجمهوري الآن، ولا يستطيع نتنياهو أن يلجأ إلى تكتيكه المألوف المتمثّّل في الوصول إلى رأس رئيس الولايات المتّحدة والحصول على دعم الكونغرس. سيعود نتنياهو من واشنطن بمظهر جيّد، لكنّ جيوبه فارغة نسبيًّا، سواء من حيث الموارد أو الالتزامات. مع ذلك فإنّ الزيارة لن تنتهي بدماء على الأرض أيضاً، فلا يريد أيّ منهما مواجهة مبكّرة. ولكن خلف الأبواب المغلقة، ستكون الرسالة واضحة، الولايات المتّحدة في عهد دونالد ترامب هي الشريك الرئيسي في هذه العلاقة، ومن الحكمة أن لا تتجاوز "إسرائيل" الرئيس. أمّا إذا كان تأثير ترامب فعّالاً مع بنيامين نتنياهو المحاصر والذي لا يزال يبدي استعداداً للمخاطرة، فعلينا أن ننتظر لنرَى.