Ù…ØÙ…د ØØ¬ÙŠØ±ÙŠ- المدن
يصاد٠ÙÙŠ Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© اللبنانية، أن بعض الأدباء أو المسرØÙŠÙŠÙ† أو الÙنانين، يجعلون من مسقط رأسهم أشهر من نار على علم، يصير مكان ولادتهم لصيقاً بشهرتهم، أو الأديب الÙلاني من البلدة الÙلانية والبلدة الÙلانية من الأديب الÙلاني. بلدة Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙƒØ© المتنيّة مثلاً، تجمع بين منزلَين ومنزلتَين، أمين Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø¯ÙŠØ¨ والمÙكر والرسام ÙˆØ§Ù„Ø±ØØ§Ù„ة، ومنير أبو دبس المخرج والمسرØÙŠØŒ وما بينهما من تقاطعات وأمزجة وعوالم. الأول ترك إرثاً كبير من Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªØŒ وغدا منزله متØÙاً لمقتنياته ØªØØª رعاية ابن شقيقه أمين، والثاني ترك بيت Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±(ويدعى بيت Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ± ÙÙŠ اللغة العامية أو كرخانة، وهو اسم تركي يعني مكان العمل، وربما ارتبط الإسم الشعبي بشكل من أشكال الدعارة لأن معظم عمال بيت Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ± كن من Ø§Ù„ÙØªÙŠØ§Øª اللواتي يأتين من القرى المجاورة، سيراً على الأقدام وربما كن يتعرضن Ù„ØªØØ±Ø´Ø§Øª الشبان)ØŒ وكان جعله ÙÙŠ مرØÙ„Ø© بيتاً للعروض المسرØÙŠØ© والÙنون، والآن تØÙˆÙ„ بعد غيابه بيتاً Ù„Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ©ØŒ تقوده مجموعة من الشبان الذين يولون الÙنون اهتماماً خاصاً، بمعنى أنهم يقودون ØØ±Ø§ÙƒØ§Ù‹ ثقاÙياً يعبق بالمعاني والتاريخ والتعابير والطقوس...
ما بين Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†ÙŠ ÙˆØ£Ø¨Ùˆ دبس، سيرة مكان وسيرة زمن وسيرة Ø«Ù‚Ø§ÙØ©ØŒ ورØÙ„Ø© وهجرة وبلد تتشعب Ø«Ù‚Ø§ÙØ§ØªÙ‡ وناسه ÙˆØ±ÙˆØ§ÙØ¯Ù‡. Ùقبل أن نعر٠بلدة Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙƒØ©ØŒ قبل أن Ù†Ø¹Ø¨ÙØ± Ùيها، كنا نسمع بأن Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†ÙŠ Ù…Ù† "Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙƒØ©"ØŒ التي قال عنها "وادي Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙƒØ© مهيبٌ وجميلٌ غير أنّ هَيبته أكثر٠مÙÙ† جمالÙه، وهو عميق Ù…Ù„ØªÙˆÙ ÙŠÙŽÙ†ØØ¯Ùر Ù…ÙÙ† قرية صغيرة Ù„ÙيغسÙÙ„ÙŽ رجليْه ÙÙŠ نهر الكَلب"ØŒ ولذلك Ø£ÙØ·Ù„Ù‚ عليه لقب "ÙÙŠÙ„Ø³ÙˆÙ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙƒØ©" على Ù†ØÙˆ ما هو ميخائيل نعيمة "ناسك الشخروب"ØŒ ومارون عبود "أديب عين ÙƒÙØ§Ø¹".
ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ يعود أصله أو نسَبه إلى بلدة "بجة" ÙÙŠ جبيل بلبنان، كان ميلاده ÙÙŠ 1876ØŒ لأب من "الشاوية" كان يعمل ÙÙŠ تجارة Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ± هو ÙØ§Ø±Ø³ Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†ÙŠ. نشأ أمين وسط خمسة من أخوته الأصغر سناً، هم: سعدي، أسعد، ÙŠÙˆØ³ÙØŒ أدال، ألبرت، وتميز عنهم ÙÙŠ صغره بـ"الشقاوة Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø·Ø© والتمرد على أوامر والديه وعدم التقيّد بالصلوات الكنسية". ومرت الأيام وكبر أمين، وكبرت معه Ø£ØÙ„امه إلى أن بلغ الثانية عشرة من العمر العام 1888 الذي مثّل Ù…Ù†Ø¹Ø·ÙØ§Ù‹ ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡. Ø³Ø§ÙØ± مع عمه عبده Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†ÙŠØŒ ومعلمه نعوم مكرزل، إلى نيويورك. وبعد عام Ù„ØÙ‚ بهم والده ÙØ§Ø±Ø³. ÙˆÙيما واصل الأب والعم، العمل ÙÙŠ التجارة ÙÙŠ ØÙŠ Ù…Ø§Ù†Ù‡Ø§ØªÙ†ØŒ انجذب أمين للتمثيل ÙØ§Ù„تØÙ‚ Ø¨ÙØ±Ù‚Ø© تمثيل أميركية ÙˆØ±Ø§Ø ÙŠØ·ÙˆÙ Ù…Ø¹Ù‡Ø§ مختل٠الولايات. وبعدما أغلقت تلك Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© مسرØÙ‡Ø§ ÙÙŠ 1897ØŒ قرر أن يلتØÙ‚ بمعهد الØÙ‚وق ÙÙŠ جامعة نيويورك، لكنه لم ينه٠Ùيها دراسته لأنه بعد عام ÙˆØ§ØØ¯ ساءت ØµØØªÙ‡ØŒ ÙØ£Ø´Ø§Ø± عليه الطبيب بالرجوع إلى لبنان. عاد أمين إلى لبنان ÙÙŠ صي٠1898ØŒ وعمل مدرساً للغة الانكليزية ÙÙŠ مدرسة مار يوس٠بقرنة شهوان، ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ Ø±Ø§Ø ÙŠØØ³Ù† لغته العربية ØØªÙ‰ غدا قادراً على كتابة المقالات المهاجمة للدولة العثمانية من خلال جريدة "الهدى".
ÙˆÙÙŠ هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© من ØÙŠØ§ØªÙ‡ قرأ الكثير من الشعر العربي، لا سيما شعر أبي العلاء المعري الذي تأثر كثيراً بÙÙ„Ø³ÙØªÙ‡ ØÙˆÙ„ الوجود والخلق ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ³ØŒ بدليل أنه سارع إلى ترجمة كتاب "اللزوميات" للمعري... وسرعان ما عاد ÙˆØ³Ø§ÙØ± إلى أميركا. ÙˆÙÙŠ العام 1915 التقى Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†ÙŠØŒ بيرثا كيس، وهي Ùنانة أميركية Ø£ØµØ¨ØØª زوجته ÙÙŠ ما بعد، وتعر٠أمين من خلالها على مدى تأثير وقوة الÙÙ† الأوروبي Ù„Ùنانين مثل هنري ماتيس وبابلو بيكاسو وبول سيزان، لتتكرر بعد ذلك رØÙ„اته جيئة وذهاباً ما بين بلاد الشام والولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© ØØªÙ‰ العام 1934 ØÙŠÙ†Ù…ا أبعده Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠÙˆÙ† عن لبنان بسبب مطالبته باستقلال وطنه الأم ÙˆØªØØ±ÙŠØ¶Ù‡ اللبنانيين ضد الانتداب Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ.
سيرة Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†ÙŠ ÙˆØªÙ†Ù‚Ù„Ø§ØªÙ‡ وأÙكاره، هي سيرة Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© اللبنانية وعوالمها وتعددها وعالميتها، ومن أهم ما أثمرته جولته ÙÙŠ أقطار شبه الجزيرة العربية، عدا تعرÙÙ‡ على ØÙƒÙ‘امها وظروÙها من كثب، هو كتابه "ملوك العرب" الصادر ÙÙŠ جزءين العام 1924 والذي قال ÙÙŠ مقدمته: "كنت ÙÙŠ الثانية عشرة من عمري عندما Ø³Ø§ÙØ±Øª للمرة الأولى إلى الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø©ØŒ Ùلم أكن أعر٠غير اليسير من اللغتين العربية ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠØ©ØŒ وما كان ÙÙŠ ذهني من العرب وأخبارهم غير ما كانت ØªÙØ³Ù…عه الأمهات ÙÙŠ لبنان صغارهن. هس، جا البدوي! والبدوي والأعرابي ÙˆØ§ØØ¯ إذا رامت الأم "بعبعًا" تخو٠به أولادها. هجرت٠وطني ÙˆÙÙŠ صدري الخو٠ممن أتكلم لغتهم، والبغض لمن ÙÙŠ عروقي شيء من دمهم. والبغض والخو٠توأما الجهل".
ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ÙŠ العالمي، توÙÙŠ ÙÙŠ 13 أيلول/سبتمبر 1940ØŒ ÙÙŠ مستشÙÙ‰ ببلدة Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙƒØ© Ø¨ÙØ¹ÙŠØ¯ تعرضه Ù„ØØ§Ø¯Ø« سقوط من دراجة اعتاد أن يقودها على الطرقات الجبلية، ما أدى إلى كسور ÙÙŠ جمجمته. غير أن التخليد الأكبر له، جاء من خلال إقامة متØÙ لمتعلقاته وآثاره وصوره ÙÙŠ مسقط رأسه، على يد شقيقه الأصغر ألبرت Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†ÙŠØŒ علماً بأن هذا المتØÙ Ø§ÙØªÙØªØ ÙÙŠ 1953ØŒ لكن تم تجديده ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إليه ÙÙŠ 1990.
أما منير أبو دبس، ÙØªÙˆÙÙŠ ÙÙŠ باريس عن 84 عاماً، وهو ولد ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙƒØ©ØŒ وتربّى ÙÙŠ كن٠والدته وسط غياب دائم للوالد المهاجر ÙÙŠ الأرجنتين ومن عائلة أيضاً تهتم بصناعة Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±. بداية، سلك طريق الرسم، من دون أن يعر٠أنّه سيختار Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø ÙÙŠ الخاتمة. ØÙŠÙ† Ù„Ø§ØØ¸ أستاذه ÙÙŠ مدرسة "الØÙƒÙ…Ø©" تميّزه ÙÙŠ الرسم، ÙˆÙّر له Ù…Ù†ØØ© Ù„Ù„Ø§Ù„ØªØØ§Ù‚ بـ"الأكاديمية اللبنانية". ÙÙŠ العام 1952ØŒ Ø³Ø§ÙØ± إلى باريس ØÙŠØ« التØÙ‚ بالمدرسة الوطنية العليا للÙنون الجميلة، وتابع دروس Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ø£Ø¯Ø¨ الإغريقي ÙÙŠ السوربون، ودروس العز٠على الكمنجة. كذلك انضم إلى Ø§Ù„Ù…ØØªØ±Ù المسرØÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ كان يديره روجيه غايّار (1893 ــــ 1970). ثمّ انجذب Ù†ØÙˆ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„ÙŠÙˆÙ†Ø§Ù†ÙŠ الذي مثّل له "عودة إلى الجذور" كما يراها، "لأنّ مصدر الأساطير اليونانية ليس بعيداً من الميثولوجيا الÙينيقية" كما يؤكّد.
من هذا التعدّد الثقاÙÙŠ والخليط بين الرسم والموسيقى ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø±ØØŒ انطلق أبو دبس، تلميذ عاصي Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø§Ù†ÙŠ. أنشأ ÙÙŠ العام 1960 مدرسة "Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«" ÙÙŠ بيروت، وكان لديه وقتذاك Ù‡Ø¯Ù ÙˆØ§Ø¶ØØŒ وهو خلق ÙØ±Ù‚Ø© مسرØÙŠØ© تØÙ‚Ù‚ وتكمل بعض Ø£Ùكار Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ العالم. وقدّم، على التوالي، Ø¨Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ مع مهرجانات بعلبك، مسرØÙŠØ§Øª عديدة. لكن هذا النوع من المسرØÙŠØ§Øª الذي Ù‚ÙØ¯Ù‘Ù… ÙÙŠ "الهواء الطلق"ØŒ أو ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø±Ø Ø§Ù„ÙƒØ¨ÙŠØ±Ø©ØŒ صار بالنسبة إليه، بعد Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„Ù‡ عن مهرجانات بعلبك العام 1970ØŒ شيئاً غريباً، ÙØ§ØªØ¬Ù‡ Ù†ØÙˆ Ø§Ù„Ø³ØØ± والغرابة ÙÙŠ تجاربه الجديدة.
قرر أبو دبس الباريسي البيروتي والمؤسّس المسرØÙŠØŒ ÙÙŠ العام 1999ØŒ تنظيم مهرجان صيÙÙŠ ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙƒØ© ÙÙŠ بيت Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ØŒ وما لبث أن تØÙˆÙ„ هذا المهرجان الى تقليدÙ. نقل أبو دبس مدرسة "Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«" من بيروت إلى "Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙƒØ©"ØŒ من المدينة الى "الريÙ"ØŒ وأشار إلى "أن المهرجان جاء ليكمل المدرسة"ØŒ أما الهد٠منه Ùهو "جمع المثقÙين ÙÙŠ لبنان الذين ÙŠØØªØ§Ø¬ÙˆÙ† إلى مكان يلتقون Ùيه". وكان أبو دبس يعتقد أن أخطر ما يهدد المجتمع اللبناني هو "Ø«Ù‚Ø§ÙØ© التسلية" والخواء الذي يعشش ÙÙŠ وجدان الشباب اللبنان. كان أبو دبس ÙÙŠ نشاطه المسرØÙŠ ÙˆØ´Ù…ÙˆØ¹Ù‡ØŒ يسعى الى تØÙˆÙŠÙ„ Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© الى طقس وعبق ÙˆØ³ØØ± ÙˆØ±ÙˆØØ§Ù†ÙŠØ© شرقية، ويسعى الى تØÙˆÙŠÙ„ المكان إلى شيء من التعبّد، وليس مجرد ÙØ±Ø¬Ø© عابرة. ذاع صيته ÙÙŠ هذا المجال، سطع نجمه باعتباره قدّم Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„ØµØ§ÙÙŠØŒ وركّز على الممثل، لا النص... رØÙ„ أبو دبس وبقي مسرØÙ‡ مشروعاً، ÙŠØ·Ù…Ø Ø¨Ø¹Ø¶ الشبان الى ØªÙØ¹ÙŠÙ„Ù‡ كمكان Ù„Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© والÙنون ÙÙŠ جيل لبنان، وهذا انطلاقاً من ضرورة أن تكون Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© خارج المركزية المدينية.
أن Ù†ØªØØ¯Ø« عن متØÙ Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†ÙŠ Ø£Ùˆ Ù…Ø³Ø±Ø Ø£Ø¨Ùˆ دبس، Ùكأننا Ù†ØªØØ¯Ø« عن لبنان الزائل أو لبنان النوستالجيا... والنشاط الثقاÙÙŠ ÙÙŠ مثل الأمكنة، Ùيه شيء من المقاومة ومعاندة البقاء والمواجهة مع الخراب.
(*) بعد أعمال ØªØØ¶ÙŠØ±ÙŠØ© ونقاشات استمرت سنتين، تقدمت جمعية بيت Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙƒØ© للÙنون ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© بعلم وخبر أمام وزارة الداخلية. وسيتم وضع Ù…ØØªØ±Ù الراØÙ„ منير أبو دبس ÙÙŠ تصر٠الÙنانين والمثقÙين ضمن رؤية الجمعية، التي سيعلن عنها ÙÙŠ وقت لاØÙ‚. وكان أول نشاط ثقاÙÙŠ للجمعية ÙÙŠ 7 آب الجاري..