حمل التطبيق

      اخر الاخبار  المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: فقدنا أمس 5 من جنودنا في بيت حانون   /   المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: قمنا بتحقيق عملياتي أولي لما جرى في بيت حانون   /   القوات الجوية الأمريكية: أطلقنا سلسلة مناورات هي الأولى من نوعها مركزة على المحيطين الهندي والهادئ   /   منصة إعلامية إسرائيلية: أعمال الترميم في مكتب وديوان رئيس الحكومة في الكرياه ستستمر أشهر عدة   /   رويترز عن مصدر فرنسي: الترويكا ستفرض عقوبات على إيران بحال فشل التوصل لاتفاق   /   الإعلام الإسرائيلي تحت عنوان سمح بالنشر: مكتب وديوان رئيس الحكومة في قاعدة الكرياه وكل المبنى أُخلي لبدء أعمال ترميم فيه   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي: تحقيق الجيش يؤكد أن منطقة كمين بيت حانون تعرضت سابقا لعشرات الضربات الجوية والمدفعية   /   ترامب: سيتم البدء في تطبيق الرسوم في الأول من آب   /   وزارة الصحة: شهيدان و3 جرحى في حصيلة أولية للغارة على السيارة في العيرونية   /   ترامب: سيتم البدء في تطبيق الرسوم في الأول من أغسطس   /   ترامب: لا تغيير في موعد تطبيق الرسوم ولن يكون هناك تغيير   /   عراقجي: بعد أن واجهنا معاملة جائرة فستكون ‎إيران من الآن أكثر حذرا   /   عراقجي: طهران تلقت رسائل في الأيام القليلة الماضية تشير إلى أن واشنطن ربما تكون مستعدة للعودة إلى المفاوضات   /   وزير خارجية إيران: إسرائيل اضطرت إلى الاعتماد على ترامب لإنهاء الحرب التي بدأتها   /   وزير خارجية إيران: سنهزم أي هجوم على شعبنا في المستقبل   /   وزير خارجية إيران: ملتزمون ببرنامج نووي سلمي تحت مراقبة الأمم المتحدة   /   الجيش اللبناني يصل إلى مكان الاستهداف في العيرونية - زغرتا   /   رويترز عن مسؤول عسكري إسرائيلي: عدد قليل جدا من المواقع العسكرية الإسرائيلية تضرر جراء الضربات الإيرانية   /   الخارجية الإيرانية: وزير الخارجية سيزور السعودية للقاء مسؤوليها للبحث في العلاقات الثنائية والسلام والأمن في المنطقة   /   وزير الطاقة والمياه جو الصدّي أطلع الرئيس عون على نتائج زياراته إلى الكويت وأبو ظبي وقطر وعلى الخطوات التي تقوم بها الوزارة لإنشاء معامل لإنتاج الكهرباء   /   الجديد: المستهدف في غارة العيرونية - طرابلس يدعى "م. ب." وهو مسؤول التخطيط في حركة حماس   /   مصدر في وزارة الإعلام السورية: لا صحة لما يتم تداوله بشأن انعقاد اجتماعات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين   /   الجديد: شهيد و3 اصابات في استهداف العيرونية - طرابلس   /   الطيران الإسرائيلي المسير يواصل التحليق بشكل مكثف فوق طرابلس ومكان الاستهداف   /   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مسؤولاً من حركة "حماس" بالقرب من طرابلس شمالي لبنان   /   

خماسية الرياض وقمة القاهرة والرد على ترامب

تلقى أبرز الأخبار عبر :


د. أكرم حمدان - خاصّ الأفضل نيوز

 

بعد المواقف الغريبة والعجيبة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه العديد من دول العالم وتلك النزعة الفوقية التي خاطب فيها شعوب وقادة عدد من الدول، وآخرها وأهمها ما قاله بشان قطاع غزة والقضية الفلسطينية، بات لا بد من التوقف ملياً ودراسة خلفيات هذه المواقف وكيفية التعامل معها، وبالتالي ننتظر إلى جانب المواقف والردود التي صدرت من مختلف دول العالم والأمم المتحدة وخصوصاً الدول العربية المعنية بالدرجة الأولى، اتخاذ مواقف وخطوات حازمة للرد على خطط ومواقف ترامب ومعه نتانياهو تجاه القضية الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة بعد حرب الإبادة التي نفذتها إسرائيل.

 

وبعيداً عن التحليل والتمنيات، تتجه الأنظار نحو المملكة العربية السعودية وتحديداً الرياض حيث ستنعقد قمة خماسية في العشرين من شباط الحالي لكل من مصر والسعودية وقطر والأردن والسلطة الفلسطينية لبحث تداعيات مواقف ترامب والتي يُفترض أن تُمهد للقمة العربية المقررة في القاهرة في السابع والعشرين من هذا الشهر أيضاً.

 

وبعد كلام نتانياهو عن إقامة دولة للفلسطينيين في السعودية وكلام ترامب عن تهجير وترحيل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، بات على الجميع إعادة النظر بأساليب وآليات التعامل مع السياسات الأميركية وإعادة النظر بكل الخطوات التي قامت بها بعض الأنظمة نحو توقيع اتفاقيات مع الكيان الإسرائيلي أو التطبيع معه.

فالخيارات المتاحة أمام مصر والعالم العربي بهذا الصدد ليست كثيرة، فهذه الدول كانت دائما ترفض دخول قواتها إلى غزة، لأن هذه اللعبة خطرة، وربما هي أخطر من التهجير نفسه، لأنها ستعرض الأمن القومي المصري للخطر.

 

كذلك فإن الورقة التي تمتلكها مصر اليوم وهي وحدة الموقف العربي والإسلامي والدولي، ضد طرح التهجير الذي طرحه ترامب ، كذلك فإن الموقف الدولي المقتنع بحل الدولتين يعتبر ورقة قوية بيد مصر والعرب ويُمكن البناء عليها، ثم هناك عملية إدارة الوقت في ظل استمرار تنفيذ صفقة التبادل وما يُرافقها من تأثيرات وارتدادات على صعيد الداخل الإسرائيلي.

 

فإسرائيل هي المتضرر الأكبر من مرور الوقت،لأنه كل أسبوع يمر من الجولة الأولى من الصفقة يزيد من اهتزاز بنيانها السياسي والاجتماعي، كما أن العلاقات بين المؤسسات داخلها تزداد توترًا، وسيكون من الضروري أن يكون السعي لحشد الموقف العربي ضد التهجير، أسرع من السعي لتقديم مقترح لما بعد الحرب على غزة، وذلك، حتى يضيق الوقت أكثر، ويصير الطلب على أقل السيناريوهات ضررا.

 

فهل نعود إلى العصرالعربي ويتم تبني خطة مصر والقاهرة لإعادة إعمار غزة وحماية أهلها؟ وهل سيتمكن القادة العرب من قول "لا" لترامب ونتانياهو وكل من يريد إلغاء وإنهاء القضية الفلسطينية؟

لننتظر ونرَ ونتذكر لاءات الخرطوم وعصر الكبار وأيام الزعيم جمال عبد الناصر