حمل التطبيق

      اخر الاخبار  ‏الخارجية الإيرانية: على مجلس الأمن أن يُنهي تقاعسه تجاه جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب اليمني   /   وصول الموفد الرئاسي ‎الأميركي توم براك الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري   /   الحدث: لا نتائج حتى الآن حول الحوار المتعلق بوقف النار بين حماس وإسرائيل   /   براك: الرد اللبناني يقترب كثيرا مما تطمح إليه واشنط   /   يسرائيل هيوم عن مسؤولين: الموضوع الرئيسي بين نتنياهو وترامب صياغة إجراءات بشأن ‎إيران والسلام مع ‎سوريا ليس مدرجا   /   ‏براك: الحوار بدأ بين سوريا وإسرائيل وهناك حاجة لتحول جذري من جانب لبنان   /   براك: الفرصة متاحة الآن أمام اللبنانيين كي يجعلوا بلدهم لؤلؤة الشرق مرة أخرى   /   ‏براك: التعديلات اللبنانية على الورقة الأميركية مؤلفة من 7 صفحات لكنني لم أطلع عليها بشكل كامل   /   براك: نريد وقف الأعمال العدائية على الحدود السورية الإسرائيلية   /   ‏برّاك: لا يمكن للبنان التخلف عن ركب التغيير   /   ‏براك: إسرائيل لا تريد احتلال لبنان ولا تسعى للحرب معه   /   براك: حزب الله مشكلة لبنانية ولا حل لها من الخارج   /   براك: الرد اللبناني تضمن 15 نقطة وكان مسؤولا   /   ‏براك: ليس على لبنان الالتزام بأي جدول زمني خصوصاً أنه يريد صيغة حول ما يريد تحقيقه ونحن هنا للمساعدة   /   ‏برّاك: على حزب الله أن يدرك أن أمامه فرصة للسلام   /   ‏برّاك: لا علاقة بين مباحثاتنا في لبنان وبين إيران   /   ‏براك: هناك فرصة سانحة للسلام بين لبنان وإسرائيل   /   ‏برّاك: الآلية التي كانت موجودة بين لبنان وإسرائيل لم تسر في المسار الصحيح   /   ‏برّاك: لا نملي على اللبنانيين كيفية التعامل مع سلاح حزب الله   /   ‏برّاك: الأمر والتغيير بيد اللبنانيين وندعم خياراتهم   /   براك: نحن بصدد صياغة خطة للمستقبل في ‎لبنان   /   براك: نعمل الآن على تفاصيل تنفيذ الورقة المقترحة   /   برّاك: ممتن للرد اللبناني وفيه الكثير من الأفكار   /   ‏برّاك: ترامب التزم باحترام لبنان وتعهد بالوقوف خلفه   /   ‏برّاك: حان الوقت لتغيير المنطقة   /   

جيروزاليم بوست: ماذا جرى في البنتاغون قبل تفجيرات البيجر؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كشف دانيال (دان) شابيرو، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط سابقا، معلومات مثيرة عن تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر" التي فجرت في عناصر حزب الله اللبناني يوم 17 سبتمبر/أيلول 2024.

 

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن شابيرو أكد لها أن وزير الدفاع الأميركي السابق لويد أوستن تلقى مكالمة عاجلة من نظيره الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، أخبره فيها بشكل غامض أن لدى إسرائيل عملية خاصة على وشك تنفيذها في لبنان، لكنه لم يوضح للمسؤول الأميركي ماهية تلك العملية.

 

وأضافت الصحيفة أن غالانت حجب كل التفاصيل عن لويد أوستن للحفاظ على السرية المطلوبة في مثل هذه العملية الحساسة، قبل أن تنتشر بعد نحو نصف ساعة على المكالمة تقارير عن انفجارات غريبة حدثت في لبنان.

 

وزاد شابيرو "لم نحصل على تفسير حقيقي لسبب اختيار إسرائيل لتلك اللحظة بالضبط لاستخدام هذه الوسيلة".

 

وتابع أن ما فهمه الأميركيون هو أنه كان لدى الإسرائيليين قلق من أن قضية البيجر على وشك أن تنكشف، حيث أصبح حزب الله مرتابا منها، وبالتالي لم يعد أمام الجيش الإسرائيلي سوى استخدامها أو خسارتها.

ووصف شابيرو العملية بأنها كانت مفاجئة ومبتكرة وغير عادية، بل مثيرة للإعجاب، مؤكدا أن ذلك كان جزءا من رد فعل كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية.

 

وشرح ذلك بقوله "لقد أُعجبوا بالإبداع والبراعة والسرية والاستهداف الدقيق لعناصر حزب الله وضمان عدم تأثر المدنيين".

 

وتحدثت جيروزاليم بوست عن الخلاف بين غالانت ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منذ بداية الحرب، وما إذا كان ينبغي فتح جبهة مع حزب الله يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد 4 أيام فقط على هجوم حركة حماس.

 

ففي الوقت الذي أكد فيه غالانت لاحقا في حوارات صحفية أن رفض نتنياهو ذلك فرصة ضائعة وأنه كان بإمكان إسرائيل تفجير أجهزة اللاسلكي وأجهزة البيجر في ذلك الوقت المبكر وإلحاق أضرار كبيرة بحزب الله، كان نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد بارنيا مقتنعين أن الظروف لم تكن مناسبة، تبرز جيروزاليم بوست.

 

وكان لبنان قد أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني السابق تقديم شكوى إلى منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن الهجمات الدامية التي طالت آلافا من مستخدمي أجهزة النداء (البيجر) واللاسلكي في جميع أنحاء البلاد في سبتمبر/أيلول الماضي.

 

ووصف وزير العمل السابق في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مصطفى بيرم الهجوم بأنه عمل حربي ضد الإنسانية والتكنولوجيا والعمل، قائلا إن بلاده تقدمت بشكوى إلى منظمة العمل الدولية في جنيف.

 

وأشار بيرم إلى أن هذه الهجمات أوقعت في غضون دقائق قليلة أكثر من 4 آلاف مدني بين قتيل وجريح ومشوه.