أعلن رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، أنه على تواصل مستمر مع البنك الدولي تمهيدًا لإقرار تخصيص مبلغ أولي بقيمة 250 مليون دولار واعتماد منهجية لإعادة الإعمار، على أن يُبتّ بذلك خلال اجتماعات البنك الدولي أواخر نيسان المقبل.
ولفت إلى أن المرحلة التالية ستشهد اجتماعًا لكبار المانحين بهدف جمع مليار دولار كخطوة أولى، يليها مؤتمر لإعادة الإعمار، بالتوازي مع إجراءات داخلية لإعادة تفعيل دور مجلس الإنماء والإعمار، موضحًا أن آلية التعيينات الحكومية تمثل المدخل الفعلي للتنفيذ، عبر فتح باب الترشح لمركز رئيس وأعضاء المجلس.
وفي ما يتعلق بالودائع، شدد سلام على أنه "لن يكون هناك أي شطب للودائع"، مؤكدًا: "سنشطب كلمة شطب الودائع"، وأن الحكومة ملتزمة بإيجاد حل منصف للمودعين يضمن تحرير ودائعهم. كما لفت إلى انطلاق مسار الإصلاح المالي عبر إعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي وإعداد مشاريع القوانين الإصلاحية، وفي مقدمتها قانون جديد لرفع السرية المصرفية.
وفيما يتعلق بالاستحقاق الانتخابي، أكد رئيس الحكومة أن الانتخابات البلدية ستُجرى في موعدها، مشددًا على أن مسألة التأجيل تعود إلى المجلس النيابي وليس إلى الحكومة، التي تحرص على احترام جميع الاستحقاقات الانتخابية.
كما أظهر سلام دعمه لحق المغتربين في التصويت على كامل المقاعد الـ128 في الانتخابات النيابية، معتبرًا أن تخصيص ستة مقاعد فقط لهم أمر غير عادل، إذ يمثلون نحو مليون و100 ألف ناخب في الخارج.