حمل التطبيق

      اخر الاخبار  وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ بشنّ موجة غارات استثنائية في لبنان   /   هيئة البث الإسرائيلية: سلاح الجو الإسرائيلي هاجم بنية تحتية لحزب الله في منطقة البقاع وجنوب لبنان   /   آب لبناني لهّاب عسكريا؟   /   صفارات الإنذار تدوي في نيريم بغلاف غزة   /   ‏"الحدث": بري سيحاول الحصول على ضمانات أميركية لانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان   /   وزير خارجية فرنسا: ندعو طهران لاستئناف تعاونها مع الوكالة الدولية الذرية   /   وزير خارجية فرنسا لنظيره الإيراني: نطالب بالإفراج عن المحتجزين الفرنسيين فورا   /   ‏قناة i24 الاسرائيلية عن مسؤول: جميع مطالب حماس مقبولة من الأميركيين ولا تعرقل المفاوضات   /   مصادر الميادين: المشاورات متواصلة لصياغة رد رسمي موحد مع التأكيد على أنه سيسلم للموفد الأميركي الإثنين المقبل   /   الجهاد الإسلامي: وفد رفيع من الحركة يصل إلى الدوحة لإجراء مباحثات حول تطورات عملية وقف اطلاق النار في غزة   /   وزير الطاقة الإسرائيلي: المفاوضات ستجري بالتوازي مع استخدامنا القوة النارية ولمدة محدودة   /   وزير الطاقة الإسرائيلي: حماس اشترطت إعادة تنظيم آلية توزيع المساعدات في غزة   /   وزير الطاقة الإسرائيلي: حماس تريد أن يشمل وقف إطلاق النار انسحاب قواتنا إلى الخلف أكثر مما نقبل به   /   وول ستريت جورنال: ارتفاع عدد القتلى جراء الفيضانات في ولاية تكساس إلى 67   /   ‏هيئة بحرية بريطانية: طاقم السفينة التي تعرضت للهجوم قبالة الحديدة باليمن يستعد لمغادرتها   /   إعلام إسرائيلي: السفير الأميركي بإسرائيل يرافق نتنياهو إلى واشنطن على متن الطائرة في إجراء غير اعتيادي   /   باريس: قلقون بعد فقدان أثر سائح فرنسي شاب في إيران   /   ‏نتنياهو: المفاوضون لديهم تعليمات واضحة بإنجاز اتفاق غزة وفق شروطنا   /   نتنياهو: اللقاء مع ترامب قد يساعد بالتوصل لاتفاق غزة   /   سلام ومراد يطلقان مشروع المجمع الإسلامي في البقاع: خطوة نحو الوحدة الوطنية والاعتدال   /   سلام: مبروك لنا جميعا هذا الصرح الجديد وأشكر أخي حسن مراد على هذه الدعوة   /   سلام: نريد علاقة على أسس صحية وصحيحة مع سوريا   /   سلام: الاستقرار في البلاد يتطلب شبكات أمان إجتماعية متكاملة للمواطنين وإنماء متوازن على مستوى الوطن   /   سلام: لا استقرار في البلاد من دون انسحاب إسرائيل الكامل ووقف الأعمال العدائية   /   سلام: هذه الورشة الإصلاحية لا تكفي لإطلاق عجلة الاقتصاد من دون استقرار في البلاد   /   

اقتراحات جديدة لقوانين انتخابية: تطبيق الطائف "بحسب المصلحة"

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمد علوش - خاص الأفضل نيوز

 

دخلنا زمن الانتخابات النيابية من باب تعديل قانون الانتخاب، كما جرت العادة قبل كل استحقاق، والبداية كانت من النائب في كتلة التنمية والتحرير علي حسن خليل الذي اقترح ما كان رئيس المجلس النيابي نبيه بري يسعى له منذ سنوات، لبنان دائرة واحدة على أساس النسبية وخارج القيد الطائفي وتشكيل مجلس للشيوخ من 64 عضواً يتم انتخابهم على أساس مذهبي.

 

ينطلق الرئيس بري بطرحه هذا من تطبيق اتّفاق الطائف الذي يسعى رئيس الحكومة لتطبيقه بحرفيته كما يقول، وتُشير مصادر مقربة من عين التينة إلى أن بري قدم الطرح هذا من خلال النائب خليل ليؤكد مرة جديدة موقفه من تطبيق الطائف كاملاً وإطلاق مسيرة إصلاح النظام من خلال التطبيق الكامل للاتفاق ومن ثم تطوير ما يلزم تطويره بحال كان هناك حاجة.

 

تؤكد المصادر أن طرح بري ليس للمناورة ولا للمزايدة، بل محاولة لفتح الباب أمام التغيير الحقيقي بمواجهة ما يُطرح من قبل البعض في الداخل من تقسيم طائفي، وما يُطرح في الخارج من مشاريع تقسيمية وتفتيتية للمنطقة على أساس طائفي ومذهبي وعرقي، مشيرة إلى أن أفضل وسيلة للتصدي لهذه المشاريع الفتنوية هو الانتقال بلبنان من دولة طائفية إلى دولة مدنية تحترم الطوائف.

 

يعلم رئيس المجلس النيابي حجم المعترضين على تطبيق الطائف بما يتعلق بالقانون الانتخابي وما يؤدي إليه بحال تطبيقه كاملاً، لكنه سيسعى انطلاقاً من سياسة اليد الممدودة التي رافقت الانتخابات الرئاسية ومن بعدها مرحلة تشكيل الحكومة لمحاولة الاتفاق والتفاهم بين المكونات السياسية على قانون انتخابي جديد يُتيح التغيير المنشود.

 

بعد طرح خليل برزت مواقف معترضة، وبرزت اقتراحات أخرى، مثل الاقتراح الذي أعلن عن تقديمه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وهو عبر عن اقتراح قانون انتخاب قائم على "الأورثوذكسي" مع إضافات أو تعديلات لتحسينه، وهكذا نكون قد دخلنا في دوامة يُدرك معها الجميع أنها لن تؤدي إلى تطوير القانون الانتخابي بل تطيير التعديلات والبقاء على القانون الحالي الذي فُصل على قياس قوى سياسية معروفة، بعد مقايضة حصلت بين المستفيدين من التقسيمات والمستفيدين من تصويت المغتربين لـ 128 نائباً داخل لبنان وهو ما شكل أفضلية لقوى سياسية وتغييرية.

 

في القانون الحالي أيضاً، بحال فشلت محاولات تطوير القانون وتغييره، سيكون هناك عقبات، من ضمنها تصويت المغتربين حيث يجب أن يصوتوا بحسب القانون لـ6 مقاعد تمثل القارات الست، مناصفة بين المسلمين والمسيحيين وبحسب النظام الأكثري، ففي هذا الأمر خسارة كبيرة للقوى المحسوبة على الثورة وحتى القوات اللبنانية، لذلك هناك رأي يقول أن تأجيل اعتماد النص القانوني بحالة تصويت المغتربين سيتكرر هذه المرة أيضاً لأن الصوت الخارجي مطلوب في الاستحقاق المقبل لتحقيق الأهداف السياسية من الانتخابات النيابية.

 

كالعادة تفتح القوى السياسية نقاش القانون الانتخابي قبل الاستحقاق بعام، فيطول النقاش، ويمرّ الوقت بحيث لا يعد بالإمكان التغيير أو التطوير، فتجري الانتخابات على أساس القانون القائم، رغم سلبياته التي تفوق إيجابياته بأضعاف.