حذّرت منظمة العفو الدولية من أنّ قطع المساعدات الأميركية، مصحوبًا بالضربات على الحوثيين، ستكون لها عواقب وخيمة على الشعب اليمنيّ الذي يعتمد أكثر من نصفه على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أنّ الولايات المتحدة كانت أكبر مانح إنسانيّ لليمن لسنوات، مشيرة إلى أنّ، "هذه التخفيضات تهدّد بتعميق إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم".
ونقلت منظمة العفو الدولية عن عمال إغاثة قولهم إن خفض التمويل "أدى إلى توقف خدمات المساعدة والحماية المنقذة للحياة".
وأوضحت المنظمة أنّ عشرات الأماكن الآمنة للنساء والفتيات المعنفات قد أُغلقت، محذرة من أن مرافق عدة تقدم خدمات الصحة الإنجابية أو الحماية للنساء معرضة للخطر أيضًا.
وقالت الباحثة في شؤون اليمن في منظمة العفو الدولية ديالا حيدر: "التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأميركية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفًا وتهميشًا في اليمن، بمن فيهم النساء والفتيات والأطفال والنازحون داخليًا".
وأضافت: "سيُترك ملايين الأشخاص في اليمن دون دعم هم في أمسّ الحاجة إليه" إذا لم يُلغ تخفيض المساعدات.