تسلم وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين هبة من منظمة الصحة العالمية ممولة من جمهورية إيرلندا والصندوق المركزيّ للأمم المتحدة لمواجهة الطوارئ.
وتتضمن مستلزمات طبية لتغطية أربعة وعشرين ألف جلسة غسل كلى لما يقارب خمسمئة مريض على مدى أربعة أشهر كاملة، وسيتم توزيعها على تسعة عشر مستشفى حكومي يضم مراكز لغسل الكلى.
ولفت ناصر الدين إلى أنّ "الهبة القيمة تسلط الضوء على بادرة إنسانية نبيلة تجسد أسمى معاني التضامن والتعاون الدوليّ، خصوصًا أنّها موجهة لمرضى من ذوي الطبقات الهشة يعانون من أمراض الكلى المزمنة ويحتاجون إلى العلاج بشكل دوريّ ومستمر، وستسهم الهبة الكريمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المرضى وعائلاتهم".
وأكد أن مرضى غسل الكلى يحظون على الأولوية القصوى والعناية الخاصة، إذ تدرك الوزارة حجم المعاناة التي يتكبدونها وأهمية توفير العلاج اللازم لهم من دون انقطاع.
وشدد على أنّ وزارة الصحة العامة ستظل ملتزمة بتوفير كل الدعم اللازم لهؤلاء المرضى وستعمل جاهدة لاستدامة علاجهم وتأمين احتياجاتهم الصحية بشكل كامل.
وتوجه الدكتور ناصر الدين، بالشكر لمنظمة الصحة العالمية وجمهورية إيرلندا والصندوق المركزيّ للأمم المتحدة لمواجهة الطوارئ على هذا الدعم، لافتا إلى أن "التعاون الوثيق هو نموذج يحتذى به ويؤكد على أهمية الشراكة الدولية في مواجهة التحديات الصحية".
وأشار إلى أن "الهبة إنجاز كبير ويعكس الاهتمام الذي توليه منظمة الصحة العالمية لمرضى الأمراض المزمنة الذين لا يجب إهمالهم في خلال الأزمات، مذكرًا بأن منظمة الصحة العالمية عملت بجهد مع السلطات اللبنانية خلال الحرب الأخيرة لتأمين احتياجات مرضى غسيل الكلى وعلاجاتهم".