اعتبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية، حنين السيّد، أن "أكبر التحديات التي نواجهها اليوم هو فقدان كثيرين للثقة بالإدارة العامة ومؤسساتها"، مشدّدة على أنّه "لا يمكن بناء وطن إلا من خلال المؤسسات، ولا يمكن انتظام العمل الاجتماعي والتنموي إلا عبر تعاون جميع المؤسسات ومشاركة مختلف القطاعات على قاعدة التشبيك والتنسيق البنّاء".
وأطلقت السيّد، في هذا السياق، "دعوة متجددة لبناء الثقة والتكاتف والتضامن".
كما أعلنت أنّ الوزارة بصدد إعداد "خطة عمل تنفيذية ستُعلن قريباً، تقوم على ركنين أساسيين: الأول ضمان استمرار التقديمات والخدمات الاجتماعية المتخصصة وتوسيعها، لا سيّما للفئات الأكثر ضعفاً وعرضة للمخاطر كالفقراء، والأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال، والنساء، وغيرهم؛ والثاني تحقيق تحوّل استراتيجي في مقاربة الملفات التنموية، على قاعدة تطوير الأنظمة الإدارية، وإعادة الهيكلة، والمكننة، وتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة".