أكدت حركة "حماس" في بيان لها في يوم الأسير الفلسطيني، أنّ قضية تحرير الأسرى ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية، وفاءً لصمودهم وتضحياتهم. وشدّدت على أنّ جرائم التعذيب والقتل التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون لن تمرّ بلا حساب ولن تسقط بالتقادم، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة المختطفين وأسرى غزة، في ظل ما وصفته بـ"الصمت الدولي المخزي".
وأضافت "حماس" أنها تعاملت مع أسرى الاحتلال بإنسانية، في مقابل ما يمارسه الاحتلال من "وحشية" ضد الأسرى الفلسطينيين. ودعت الحركة إلى حراك عالمي لمحاكمة الاحتلال والإفراج الفوري عن جميع الأسرى، كما طالبت بتوحيد الجهود الفلسطينية لنصرة الأسرى، ودعم عائلاتهم وذويهم.
وختمت بالدعوة إلى اعتبار 17 نيسان/أبريل يوماً عالمياً للتضامن مع الأسرى وفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم.