وأكّد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وائل أبو ÙØ§Ø¹ÙˆØ± خلال مؤتمر صØÙÙŠØŒ أنَّ "هناك ØØ§Ø¬Ø© إلى Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¯Ø§Ø®Ù„ÙŠ ÙÙŠ الجامعة اللبنانية وهناك ØØ§Ù„Ø© لتغليب الاعتبارات الاكاديمية والوطنية على أي اعتبار مذهبي أو طائÙÙŠØŒ علماً أنَّ بعض المسؤولين ÙÙŠ الدولة ÙˆÙÙŠ اعلى سلم المسؤولية لا زالوا يتعاملون مع الجامعة على أساس توزيع Ø§Ù„ØØµØµØŒ والعمداء Ùيما بينهم، بينما يجب أن يكون التعامل أرقى ÙˆØ£Ø±ÙØ¹ شأناً من ذلك".
وذكّر أبو ÙØ§Ø¹ÙˆØ±ØŒ أنَّ "رئاسة الجامعة Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى 32 مليون دولار للعام الدراسي المقبل، ولكن لم يتأمن المبلغ المذكور، ولا سبب ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ وراء ذلك". وسأل: "كي٠يمكننا تأمين المال لقطاعات أخرى، متغاضين عن الجامعة اللّبنانية؟ وكيÙÙŽ أنَّ قطاعات ØªØØ¸Ù‰ بالدعم المغشوش، إذ إنَّ أموالها تنهب وتسرق، بالمقابل الجامعة هي أكثر من ÙŠØØªØ§Ø¬ لهذا الدعم؟".
وتابع: "ØØªÙ‰ Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© وبالرغم من جهود وزير التربية والتعليم العالي ​عباس الØÙ„بي​ ÙÙŠ هذا المجال، إلّا أنَّ مطالبه لا تلقى أذاناً صاغية، ورئيس ØÙƒÙˆÙ…Ø© تصري٠الأعمال ​نجيب ميقاتي​ تÙهّم الأمر من خلال ØØ¯ÙŠØ«ÙŠ Ù…Ø¹Ù‡ وهو مقتنع باهمية الجامعة وضرورة انقاذ ​العام الدراسي​، لكن الأمر Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى المبادرة للقيام بإجراءات عمليّة"ØŒ مشيراً إلى أنَّ "وزير التربية وخلال وجوده ÙÙŠ ​قطر​ لم ÙŠØ·Ø±Ø Ø³ÙˆÙ‰ مل٠الجامعة اللبنانية، وهو تلقى وعوداً مع المنظمات الدولية لكن ØØªÙ‰ Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© هذه Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات لم تصل إلى أي نتيجة ملموسة". مشدّدا على أنَّ "كلّ مستØÙ‚ات الجامعة عالقة بإدارات الدولة، قبل الـ32 مليون، من دون أي سبب ÙˆØ§Ø¶ØØŒ إذ إنَّ 104 مليارات ليرة لبنانية، بدل نص٠راتب وبدل نقل من كانون الثاني ÙˆØØªÙ‘Ù‰ ØØ²ÙŠØ±Ø§Ù† 2022ØŒ معرقلة ÙÙŠ وزارات الدولة، والأغلب أنهم موجودون ÙÙŠ ​وزارة المالية​، ويجب Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø¬ عنهم". وتابع: "Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى 128 مليار ليرة بدل رواتب إضاÙية من ØØ²ÙŠØ±Ø§Ù† ØØªÙ‰ كانون الأول 2022 ÙÙŠ علم الغيب، ولا سبب وراء التأخر ÙÙŠ صرÙهم، كما وأنَّ الأساتذة لا يعلمون عنهم شيئاً".
وأضاÙ: "50 مليار ليرة تØÙيز عن كل يوم ØØ¶ÙˆØ± عن شهري تموز وآب، كذلك 120 مليار Ù…Ø¶Ø§Ø¹ÙØ© أجر الساعة للأساتذة المتعاقدين بالساعة ولا Ø£ØØ¯ يعر٠مكانهم، 77 مليار بدل تدوير عن عامي 2020 Ùˆ2021 وتصÙياتها موجودة ÙÙŠ وزارة المالية لكن معظمها عقود Ù…ØµØ§Ù„ØØ© أيّ Ø£ØÙƒØ§Ù… قضائية ÙˆÙ…ØµØ§Ù„ØØ§Øª". ÙˆØ£ÙØ§Ø¯ÙŽ ÙƒØ°Ù„Ùƒ أنَّ " 40 مليون دولار موجودون مع شركة الميغ ØŒ منهم 18 مليون دولار مع شركة ​طيران الشرق الأوسط​ (الميدل ايست) بدل ÙØÙˆØµØ§Øª الـ"pcr" ÙÙŠ ذلك الوقت، Ùˆ22 مليون دولار ØªØØª شركات المنضوية ØªØØª الميغ ".
وطالب أبو ÙØ§Ø¹ÙˆØ± الشركات المذكورة Ø¯ÙØ¹ مستØÙ‚ات الجامعة اللبنانية وبالعملة الأجنبية (Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ´ دولار)ØŒ ليس ÙˆÙقاً للعروض التي تتلقاها الجامعة Ø¨Ø§Ù„Ø¯ÙØ¹ عبر الشيكات المصرÙية باللولار، Ù„Ø§ÙØªØ§Ù‹ إلى أنَّ "جميع هذه الشركات تجني Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¨Ø§Ø Ø¹Ø¨Ø± "Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ´"ØŒ Ùلماذا Ø¯ÙØ¹ المبالغ المترتّبة عليها لجامعة الوطن باللولار؟" قائلا Ù†ØÙ† Ù†ØØªØ±Ù… هذه الشركات واداراتها ونقدر قصص Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ùيها لكن الجامعة اللبنانية ØªØØªØ§Ø¬ الى الاموال ايضا. Ù…ÙˆØ¶ØØ§ أن هذا الامر لا يتوجب التهاون Ùيه، وما دمنا نريد عاماً دراسياً طبيعياً، ÙØ¹Ù„ينا اتخاذ إجراءات لتسديد هذه المبالغ للجامعة اللبنانية، خصوصاً وأنَّ هناك ØØ§Ù„Ø© من عدم اليقين من رئاسة الجامعة لما قد ÙŠØÙ„Ù‘ بالعام الدراسي المقبل"ØŒ متسائلاً عن "مدى ØØ¬Ù… الكارثة الاكاديمية والثقاÙية والتربوية ما إذا توّق٠80 أل٠طالب عن دراستهم؟".