Ø£Ø¹Ø±ÙØ¨ ​مجلس المطارنة الموارنة​ عن استنكار الشديد Ù„Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« Ø§Ù„Ù…Ø¤Ø³ÙØ© والمؤلمة التي جرت ÙÙŠ منطقة عاليه، وأودت بØÙŠØ§Ø© شخصين، وتسببت بعدد من الجرØÙ‰ والتوتر السياسي والأمني.ØŒ داعيا السلطة لتطبيق العدالة والقانون بØÙ‚ المسؤولين عنها، منعا Ù„Ù„Ø¬Ù†ÙˆØ Ø¥Ù„Ù‰ الÙلتان الأمني وبروز المسلØÙŠÙ† ÙÙŠ الشوارع، الأمر الذي ينال من هيبة الدولة وثقة المواطنين بقدرتها.
وأكد وجوب التزام الأطرا٠السياسيين خطابا بعيدا عن Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª ÙÙŠ علاقاتهم بعضهم ببعض. إن العن٠لا يولد إلا العن٠والخراب للبنان الذي يئن ØªØØª وطأة الأزمات المالية والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية. ÙˆØØ±ÙŠ Ø¨ÙƒÙ„ المسؤولين Ùيه توÙير أقصى درجات الهدوء ÙÙŠ ربوعه، والانتقال إلى المعالجات المجدية لهذه الأزمات.
وعن الموازنة، قال: "لا يزال اللبنانيون يترقبون بت مشروع الموازنة العامة، بكثير من القلق والإرتياب. إن Ø§Ù„ØªØØ±ÙƒØ§Øª الشعبية، المواكبة درس هذا المشروع ÙÙŠ لجنة المال والموازنة، تكش٠مجانبة المسؤولين الرسميين وضع الإصبع على Ø¬Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ø²Ù Ø§Ù„Ù…Ø§Ù„ÙŠ والاقتصادي، Ø¨Ù…ØØ§ÙˆÙ„تهم تكرارا تأمين مداخيل لخزينة الدولة من جيوب اللبنانيين، غير مبالين بغضب البعض منهم".
ÙˆØØ°Ø± من التمادي ÙÙŠ التعتيم على Ù…ØÙ…يات الهدر، التي يكÙÙŠ إلغاؤها لوضع البلاد على سكة التعاÙÙŠ. ÙØ§Ù„لبنانيون ينتظرون ØÙ…اية المال العام، وتØÙ‚يق العدالة الضرائبية، مقدمة للسير ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø§Ù„ÙŠ والاقتصادي، الذي يتخطى شروط "سيدر" وتوقعاته، إلى قراءة مصير البلاد من خلال المعالجات المطلوبة، لا Ø§Ù„Ø¥ÙƒØªÙØ§Ø¡ ب​سياسة​ المماطلة والمسكنات، وسط خطر الإنهيار، ÙˆØ§ÙØªÙ‚ار المواطنين تدريجيا.
وأس٠لعدم اكتراث المعنيين ÙÙŠ الدولة لتراجع الخدمات ÙÙŠ المؤسسات الاجتماعية، بسبب غياب الدعم المالي الرسمي، الذي Ø¯ÙØ¹ البعض منها إلى Ø§Ù„Ø¥Ù‚ÙØ§Ù„ØŒ والبعض الآخر مهدد به. إن المؤسسات الاجتماعية، ولا سيما تلك التي تعنى بذوي Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة، ينبغي أن ØªØØªÙ„ الأولوية ÙÙŠ سلم الإهتمام العام. Ùهي تعين Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© الاجتماعية منْ يستØÙŠÙ„ عليهم رعاية Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… والقيام بمستلزمات معيشتهم، وهي ØªÙØ¹Ù„ ذلك مكان الدولة، وتعكس مستوى من الرقي الإنساني ÙŠØØ±Øµ عليه اللبنانيون كمكون لمجتمعهم Ø§Ù„ØØ± ÙˆØ§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØŒ داعيا إلى "Ø§Ø³ØªÙ†ÙØ§Ø± الأجهزة والوزارات المعنية، وصولا إلى Ø§Ø¬ØªØ±Ø§Ø ØÙ„ول عاجلة لهذه المأساة، بØÙŠØ« يتأمن المال اللازم للمؤسسات وتسدد ØÙ‚وق هذه المؤسسات عند استØÙ‚اقها لتتمكن من تواصل نشاطها الرسالي الطبيعي، Ùيما Ø§Ù„ØØ§Ù„ات الاجتماعية تتكاثر".
وأكد ضرورة نشوء تعاون مثمر بين هذه القطاعات والدولة، ÙÙŠ ظرو٠مØÙ„ية وإقليمية ضاغطة على لبنان ÙÙŠ اقتصاده وأهله. إن هذا التعاون ممكن وواجب، ويتطلب تÙهما للأوضاع العامة، ÙˆØªØØ§ÙˆØ±Ø§ ÙŠÙØ¶ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ تسويات معقولة ترضي الجانبين، بدلا من ØªÙØ§Ù‚Ù… التدهور، الذي لن يؤدي إلا إلى خسائر تطال الجميع.
وعن مؤتمر المنامة، وما تكش٠خلاله ØØªÙ‰ الآن مما يسمى "صÙقة القرن"ØŒ شدد الآباء على أن القضية الÙلسطينية، لا يمكن أن تجد ØÙ„ا مستداما ومقبولا لها، خارج إطار العدالة وضمان ØÙ‚وق الÙلسطينيين المعتر٠بها دوليا. وذلك من خلال إنشاء دولة خاصة بهم وتطبيق القرارات الدولية التي تعطيهم ØÙ‚ العودة إلى بلادهم. وهم يسألون الله أن ينير عقول المسؤولين عن مصائر الشعوب ÙÙŠ المنطقة والعالم، كي ÙŠØØ³Ù†ÙˆØ§ تصويب النظر إلى الصراع الإقليمي، ويعملوا بجرأة على تسويته Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ù… الØÙ‚ØŒ والبناء الثابت الراسخ.