شهد لبنان اليوم استحقاقًا بلديًا وصفه النائب بلال عبدالله بـ”الدستوري بامتياز”، مشيرًا إلى أجواء التنافس الحضاري في إقليم الخروب، حيث أكد غياب أي حوادث تُذكر، واعتبر ذلك ثمرة وعي المواطنين والقوى السياسية.
أدلى عبدالله بصوته في معهد شحيم الفني، وأعلن أن الحزب التقدمي الاشتراكي قرر عدم خوض المعركة الحزبية، مفسحًا المجال أمام العائلات والنخب للمشاركة، مؤكدًا أن الحزب سيكون داعمًا للمجلس البلدي المنتخب، ومشدّدًا على أهمية هذه الانتخابات كـ”بداية جديدة للبنان”.
من جهته، رأى وزير الزراعة نزار هاني بعد اقتراعه في بعذران – الشوف، أن الانتخابات البلدية تمثل محطة مركزية في مسار الإصلاح الحكومي، لافتًا إلى أن البلديات هي “حجر الأساس” في التنمية المحلية وتنشيط الاقتصاد الريفي، مشيرًا إلى تخصيص موازنة 2025 لتسيير أعمال البلديات.
أما وزير الإعلام بول مرقص، فشدّد من قضاء المتن على أهمية إجراء الاستحقاق بهدوء وسلاسة، مؤكدًا التزام الحكومة ورئيس الجمهورية بالمواعيد الدستورية بعد تأجيلات سابقة. واعتبر أن الانتخابات تشكل “مدماكًا على طريق تفعيل اللامركزية”، حيث البلديات هي المحرك الأساسي للإنماء المتوازن.