مع بداية فصل الربيع، نعيش جميعاً حيرة يومية في اختيار ملابسنا: هل نرتدي الجاكيت أم نكتفي بالقميص الخفيف؟ ففي صباحٍ بارد، قد نجد أنفسنا نرتجف، وفي فترة الظهيرة، نلهث من الحر! هذا التقلّب الحاد في درجات الحرارة لا يؤثر فقط على خياراتنا اليومية، بل أيضاً على صحتنا.
بحسب ما نشر في موقع Doctissimo، التبدلات المفاجئة في الطقس خلال موسم الربيع تضعف جهاز المناعة وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، خصوصاً تلك التي تطال الجهاز التنفسي. فالتنقل بين البرد والحر يؤثر على الحماية الطبيعية في الممرات الهوائية، ما يسبب تهيّجاً يمكن أن يمهّد الطريق للرشح، الإنفلونزا وحتى تفاقم حالات مثل التهاب الجيوب.
وإلى جانب تأثير الطقس، فإن البقاء في أماكن مغلقة خلال الأيام الباردة يسهل انتشار الفيروسات بشكل أكبر. ولتفادي الوقوع ضحية لهذه التقلبات، ينصح الأطباء بالالتزام بتدابير الوقاية الشتوية حتى في أيام الربيع الدافئة.
الوقاية أولاً:
• اغسل يديك بانتظام.
• استخدم المحارم الورقية مرة واحدة فقط.
• لا تتردد في ارتداء الكمامة إذا شعرت بعوارض المرض.
• حافظ على نظام غذائي متوازن ونوم كافٍ لدعم مناعتك.