جدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، دعم بلاده لسوريا على كل الصعد، مؤكدًا أن التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية يزعزع الأمن والاستقرار ويهدد مستقبل البلاد.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الأردني أيمن الصفدي، والسوري أسعد الشيباني، أشار فيدان إلى أن نحو ثلث الأراضي السورية تقع تحت سيطرة من وصفهم بـ"وحدات الحماية الكردية"، واصفًا هذا الوضع بالاحتلال.
ولفت إلى أن بلاده تراقب الوضع في قطاع غزة، معتبرًا أن ما يحدث هناك "مأساة إنسانية يجب وقفها فورًا".
بدوره، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي إن "اجتماعنا اليوم عكس موقفنا الموحد في دعم أمن واستقرار وسيادة سوريا"، معتبرًا أن "استقرار سوريا ركيزة لاستقرار المنطقة".
وأضاف: "قد بحثنا اليوم خطوات عملية لدعم الأشقاء في سوريا، كما بحثنا آليات التصدي لتنظيم الدولة والإرهاب بشكل عام".
وأشار إلى أن "من أهم التحديات التي تواجه سوريا هو إسرائيل ومحاولتها إثارة الفتنة"، مؤكدًا أن "التدخل الإسرائيلي لن يجلب سوى الدمار إليها"، ونحن ننسق معًا ومع المجتمع الدولي لوقف ذلك".
ولفت في سياق آخر، إلى أن "العدوان الإسرائيلي على غزة يجب أن يتوقف، ويؤدي إطلاق سراح عيدان ألكسندر إلى اتفاق شامل نحو إنهاء الحرب".
من جهته، حذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، قوات سوريا الديموقراطية، من أن "المماطلة في تنفيذ الاتفاق الذي أبرمته مع السلطات في دمشق بشأن دمج مؤسسات الإدارة الكردية في إطار الدولة، من شأنه أن يطيل أمد الفوضى في البلاد".
وقال: "نحن اليوم في صدد تنفيذ الاتفاق الوطني مع قوات سوريا الديموقراطية ودمج جميع المناطق تحت سلطة الدولة المركزية".
وأضاف: "ندرك أن هذه العملية معقدة وحساسة لكنها ضرورية، وهدفنا ليس الهيمنة بل التوحيد".