توجه وزير الصحة ركان ناصر الدين إلى جنيف حيث سيشارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، تحت شعار: "ألم واحد من أجل الصحة.
وعلى هامش المشاركة، التقى ناصر الدين وزير الصحة الفرنسي يانيك نود، وبحث الطرفان في المشاريع المشتركة التي يتم تنفيذها في مجال الصحة بدعم فرنسي، لا سيما مشاريع الرعاية الصحية الأولية وضمان الجودة والتوأمة بين مستشفيات حكومية لبنانية ومستشفيات فرنسية إضافة إلى الدعم التقني للمختبر المركزي.
من جهته، أكد الوزير الفرنسي التزام بلاده باستمرارية التعاون ودعم وزارة الصحة العامة بما يعزز النظام الصحي اللبناني.
كما أكد ناصرالدين، "مضي الوزارة قدمًا في تطبيق خطة الاستراتيجية الوطنية للقطاع الصحي".
وأشار إلى أن "لبنان، وتحت وطأة الأزمات المتلاحقة وآخرها الحرب الإسرائيلية، بات بحاجة للمزيد من الدعم كي يسلك نظامه الصحي سكة التعافي".
ولفت إلى أن "الوزارة تتطلع لتنفيذ مشروع التوأمة بين مستشفيات حكومية لبنانية وأخرى فرنسية بما يعزز قدرة المستشفيات على الصمود والنمو".
و شدد على "أهمية التعاون الدولي لتعزيز نظام الرعاية الصحية الأولية، نظرًا لفاعليته في تطوير خدمات الرعاية للبنانيين من الطبقات كافة ولا سيما الأكثر ضعفًا".