أشار وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى أن "قوة الشراكة مع المملكة العربية السعودية تكمن في المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل".
وقال الشيباني، في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن "سوريا تركز في الوقت الراهن بشكل خاص على تمكين الشباب، كما أن رؤيتنا مشتركة مع السعودية، لقد ناقشنا العديد من الملفات مع الوفد السعودي".
وكشف أنه "ناقشنا مع الجانب السعودي دعم التعاون الثنائي بمجالات الاقتصاد والطاقة والبنى التحتية"، لافتًا إلى أنه "ندخل في مرحلة قوية من التعاون مع السعودية"، مقدرا "الدور السعودي في رفع العقوبات عن سوريا".
وشدد الشيباني على أنه "نسعى لعودة سوريا لوضعها الطبيعي في المنطقة"، موضحًا أن "أولوية الحكومة السورية هي إعادة بناء اقتصاد سوريا وعودة الكفاءات السورية".
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي إن "المملكة تثمن إعلان الرئيس الأميركي والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا"، لافتًا إلى "جهود المملكة لرفع العقوبات عن سوريا تعكس حرصها على سيادة سوريا واستقلالها".
وأعلن أن "المملكة ستقدم بالتعاون مع قطر دعمًا ماليًّا مشتركًا للعاملين في القطاع العام في سوريا".
ورأى أن "لدى سوريا الكثير من الفرص والقدرات وهي قادرة على النهوض بنفسها"، مؤكدًا أن "المملكة ستظل في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا".
وشدد على أنه "نريد رؤية سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية وسنعمل لتحقيق ذلك"، معلنًا أنه "ناقش مع الرئيس الشرع فرص التعاون في كل المجالات ودعم النهوض الاقتصادي".
وكشف أن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وجه بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لسوريا".
يذكر أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وصل برفقة وفد اقتصادي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية.