أصدر نقيب صيادلة لبنان، جو سلّوم، بياناً اعتبر فيه أنّ ما جرى في قطاع الدواء خلال السنوات الأخيرة لم يكن عبثياً، بل “خطّة ممنهجة” بدأت بتهريب الأدوية الجيدة والمدعومة إلى خارج لبنان، ما أدّى إلى انقطاعها من السوق المحلي، وإفراغ الصيدليات، ليُفتح الباب أمام إدخال أدوية مزوّرة ومغشوشة، لا سيّما أدوية الأمراض السرطانية، تحت عنوان “الاستيراد الطارئ”.
وأشار سلّوم إلى أنّ “معظم صيادلة لبنان الذين خلت رفوفهم من الأدوية، ومعهم المرضى، هم ضحايا لهذه المرحلة الخطيرة”.
وأكد أن الحلّ الوحيد اليوم هو تسليم ملف الدواء للوكالة الوطنية المستقلة، التي ما زالت مراسيمها التطبيقية حبيسة الأدراج منذ أربع سنوات، رغم النداءات المتكرّرة لإقرارها.