طالبت روسيا، إسرائيل بوقف فوري لغاراتها الجوية على مفاعل “بوشهر” النووي الذي يعمل فيه خبراء روس، محذّرة من خطرها على الأمن الإقليمي.
وحذّرت موسكو واشنطن من مغبّة التدخل العسكري المباشر في النزاع الإيراني الإسرائيلي، معتبرة أن التصعيد قد يجرّ عواقب وخيمة.
من جهتها، أكدت السفارة الروسية في طهران أن محطة بوشهر تعمل بشكل طبيعي ولا تواجه تهديدات مباشرة.
وفي اتصال هاتفي، ندّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ بالغارات الإسرائيلية، معتبرَين أنها تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، داعيَين إلى حلّ دبلوماسي، ومؤكدَين أن المخاوف بشأن برنامج إيران النووي لا تُعالج عسكرياً.
من جانبه، دعا الرئيس الصيني إلى وقف فوري للأعمال القتالية، محذّراً من تصعيد النزاع وتوسع الحرب.
وفي سياق متصل، أعلن الكرملين أن بوتين سيزور الصين في أواخر أغسطس للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، ويشارك لاحقاً في فعاليات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في آسيا.