دان مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، "الهجوم الإرهابي الّذي وقع في كنيسة مار الياس في العاصمة السّوريّة دمشق، من جراء إقدام انتحاري على تفجير نفسه داخل كنيسة الرّوم الأرثوذكس في حي الدويلعة في دمشق".
وأكد في بيان، أنّ "الإسلام يحرّم الاعتداء على النّفس البشريّة وإيذاءها، انطلاقًا من قول الله في القرآن الكريم إنّ "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا".
كما شدّد على أنّ "ما حصل في دمشق يحمل بصمات إرهابيّة عدوانيّة، وما شهدته ما هو إلّا دليل لضرب الوحدة الوطنيّة السّوريّة الدّاخليّة، ومحاولة إشعال صراعات طائفيّة بين السّوريّين مسلمين ومسيحيّين".
وتقدّم في الختام، بخالص التّعازي إلى الرّئيس السّوري أحمد الشرع وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، متمنّيًا للجرحى الشّفاء العاجل.