أعلنت الشرطة النروجية، يوم الجمعة، أن ماريوس بورغ هويبي، الابن الأكبر للأميرة ميته ماريت من علاقة سابقة، يُشتبه في تورّطه بثلاث قضايا اغتصاب و20 مخالفة قانونية أخرى، في إطار تحقيق بدأ منذ عشرة أشهر.
وقال المتحدث باسم الشرطة، أندرياس كروسفيسكي، خلال مؤتمر صحافي، إن ملف التحقيق أُحيل إلى مكتب المدعي العام الذي سيقرّر ما إذا كان سيُوجَّه الاتهام رسمياً لهويبي أم لا.
ويخضع هويبي، البالغ من العمر 28 عامًا، للتحقيق منذ توقيفه في 4 آب/أغسطس 2024، عقب الاشتباه في اعتدائه على شريكته السابقة، ما فتح الباب أمام سلسلة من الاتهامات الإضافية من ضحايا آخرين.
ووفق بيان الشرطة، تشمل التهم الموجهة لهويبي "حالة اغتصاب مع إيلاج"، و"حالتي اغتصاب من دون إيلاج"، إضافة إلى سلوك جنسي إجرامي، إساءة معاملة في علاقة قريبة، الإيذاء الجسدي، الأذى المتعمّد، التهديدات، وعدد من المخالفات المرورية.
تجدر الإشارة إلى أن القانون النرويجي يُعرّف الاغتصاب ليشمل أيضًا الأفعال الجنسية القسرية دون إيلاج، لا سيّما عندما تكون الضحية عاجزة عن المقاومة.
وكان هويبي قد أُوقف مجددًا لمدة أسبوع في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 على خلفية شبهة اغتصاب ثانية أثناء مجريات التحقيق.