أكدت لجنة المتابعة للإفراج عن العقيد المتقاعد عميد حمود، في بيان أعقب اجتماعًا عقدته بمنزل النائب السابق خالد ضاهر، مواصلة جهودها القانونية والوطنية والإنسانية لتحريره من الاحتجاز الذي وصفته بـ"التعسفي والكيدي"، معتبرة أن قضيته نابعة من تقاعس الدولة عن أداء واجبها الصحي.
وأشادت اللجنة بموقف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الرافض لتهميش أهل السنة، معتبرةً تصريحاته "دعامة لاستعادة الحقوق وتكريس العدالة بعيدًا عن الكيدية والانتقائية"، مشيرةً إلى ما وصفته بـ"المفارقة القانونية" في التعامل مع الضابط المتقاعد جان قهوجي.
كما ثمّنت دعم مفتي طرابلس الشيخ محمد إمام ومفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، داعيةً إلى أوسع تضامن مع القضية التي قالت إنها "تستهدف صوت الحرية والموقف الوطني".