أطلقت وزارة الصحة العامة – البرنامج الوطني لليقظة الدوائية، برعاية وزير الصحة الدكتور ركان ناصر الدين.
وأكد الوزير ناصر الدين خلال الحفل الذي حضره ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران، وعدد من المعنيين، أن الدليل يشكل التزامًا مشتركًا بحماية صحة اللبنانيين، مشيرًا إلى أن الوزارة لن تكتفي بتأمين الدواء وتوسيع البروتوكولات العلاجية، بل ستركز أيضًا على ضمان جودته وسلامته. كما كشف عن قرب إحالة مشروع الوكالة الوطنية للدواء إلى مجلس الوزراء، بالتوازي مع إعادة تفعيل المختبر المركزي، وتحضير حملة توعية حول الاستخدام الآمن للأدوية.
من جهتها، شددت رئيسة برنامج اليقظة الدوائية الدكتورة ريتا كرم على أن الدليل هو حجر أساس للنظام الوطني لليقظة، يحدد معايير واضحة لجميع الجهات المعنية من مستوردين ومقدمي رعاية صحية، بما يعزز حماية المرضى ويضع لبنان في مصاف الدول التي تعتمد أفضل الممارسات العالمية. ولفتت إلى أن البرنامج الوطني نجح في معالجة أكثر من 27 ألف تقرير عن أحداث جانبية منذ انطلاقه رسميًا في 2022، برغم التحديات والموارد المحدودة.
أما رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بدران، فأكد أهمية دمج مفهوم اليقظة الدوائية في مناهج التعليم الطبي والصيدلي، لإعداد جيل واعٍ بقضايا سلامة الأدوية. فيما نوه ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور أبو بكر بتطور برنامج اليقظة في لبنان، ونجاحه في تقديم تقارير دقيقة حتى خلال أزمات كوفيد والكوليرا، معتبرًا ذلك نموذجًا يُحتذى به.