دخل أمر تنفيذي للرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ اليوم، يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ 2004، مانحاً دمشق "فرصة جديدة" للتعافي. القرار ألغى ستة أوامر تنفيذية سابقة فرضها الرئيسان بوش وأوباما، وأنهى حالة الطوارئ التي اعتبرت سوريا تهديداً للأمن القومي الأميركي.
الأمر سمح باستئناف التعامل مع الحكومة السورية والبنك المركزي ومؤسسات النفط والغاز، وأزال 518 فرداً وكياناً سورياً من قوائم العقوبات، دعماً لإعادة الإعمار. لكنه أبقى على العقوبات ضد الرئيس السابق بشار الأسد والمقربين منه، وكذلك الجماعات الموالية لإيران والتنظيمات المتطرفة.
كما طلب ترامب مراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للمسلحين، وأبقى الباب مفتوحاً لتعليق بعض عقوبات "قيصر" إذا التزمت دمشق بشروط إنسانية وسياسية محددة.