أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن لبنان سيبقى في حالة صراع دفاعًا عن سيادته في وجه العدو الإسرائيلي، مشددًا على أن الدفاع عن الأرض "واجب وطني لا تراجع عنه".
وفي كلمة له بمناسبة ذكرى العاشر من محرم، جدد قاسم رفض الحزب القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل، مؤكدًا أنه لن يكون شريكًا في شرعنة الاحتلال.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير تَضمَّن آلاف الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، وأي تهديد باتفاق جديد لا يعني القبول بالاستسلام، بل يشترط تطبيق الاتفاقات بالكامل لبلوغ مرحلة الاستقرار.
وقال "لا تطلبوا منا ترك السلاح"، داعيًا من يضيق ذرعًا بالمقاومة إلى الانضمام لمنظومة الدفاع تحت رعاية الدولة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يمثل أزمة قائمة يجب مواجهتها، ولا استقرار دون انسحاب كامل من الأراضي اللبنانية ووقف الاعتداءات.
كما لفت إلى أن حزب الله جاهز لكل الخيارات، السلمية والدفاعية، ومُنفتح على مناقشة الاستراتيجية الدفاعية بشرط التزام إسرائيل بالاتفاقات، بما يضمن أمن لبنان ويحفظ كرامته.