رأى رئيس حزب "حركة التغيير" المحامي إيلي محفوض أن لا يمكن لوطن أن يقوم على "نصف دولة"، كما أنه لا يمكن لامرأة أن تكون "نصف حامل"، معتبرًا أن القبول ببقاء السلاح بيد فريق واحد من دون سائر العائلات الروحية اللبنانية هو وصفة دائمة للانفجار وعدم الاستقرار.
وأكد محفوض أن الاتكال يجب أن يكون على الدولة وحدها، لتحمّل مسؤولياتها والقيام بواجباتها الكاملة، مشددًا على أن الدولة "تعلم تمامًا ما يجب أن تفعله"، محذرًا من أن "عدم قيامها بذلك يُعدّ كارثة، وإن كانت تجهل ما عليها فعله فالمصيبة أعظم، وعندها يصبح من واجبنا أن نُذَكّرها".