لليوم السادس على التوالي، يواصل رجال الإطفاء مكافحة حرائق الغابات على الساحل السوري، في وقت انتشرت فيه فرق الأمم المتحدة لتقييم حجم الكارثة واحتياجات المتضررين.
وأوضح المنسق الإنساني للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، أن النيران السريعة الانتشار في محافظة اللاذقية أجبرت مئات العائلات على النزوح، ملحقة أضرارًا جسيمة بالمزارع والبنية التحتية.
وانضمت فرق إطفاء من تركيا والأردن إلى الدفاع المدني السوري، مقدمة دعماً جوياً عبر المروحيات للسيطرة على ألسنة اللهب.
وفيما تبذل أطقم الطوارئ جهودًا مكثفة لمنع امتداد الحرائق إلى محمية الفرنلق الطبيعية المعروفة بغاباتها المترابطة، وصف وزير الطوارئ السوري رائد الصالح الوضع بأنه “مأساوي للغاية”.